لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، إثر تحطم طائرة صغيرة تابعة للبحرية المكسيكية، الاثنين، قبالة سواحل ولاية تكساس قرب مدينة غالفستون*.
وكانت الطائرة تنفّذ مهمة إنسانية لنقل الطفل إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج بعد إصابته بحروق.
وأعلنت البحرية المكسيكية، الثلاثاء، العثور على جثة أحد الركاب الذي كان في عداد المفقودين عقب الحادث، ما رفع الحصيلة النهائية للوفيات إلى ستة أشخاص. وأوضحت أن اثنين من بين الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة نجيا من الحادث، مشيرة إلى أن حالتهما مستقرة ويتلقيان الرعاية الطبية اللازمة.
وذكرت البحرية أن الطائرة أقلعت من مدينة مريدا في جنوب المكسيك وعلى متنها الطفل.
من جهتها، أكدت رئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم وفاة الطفل في الحادث، وقالت خلال مؤتمر صحافي: "تعازيّ للأقارب ولجميع من كانوا على متن الطائرة. كان هناك مسعفون وأطقم تمريض وأفراد من البحرية وأقارب للطفل".
ولم يصدر حتى الآن تعليق من مكتب قائد شرطة غالفستون بشأن الحادث، كما لم تقدّم البحرية المكسيكية أي تفاصيل عن السبب المحتمل لتحطم الطائرة.