أعلنت وزارة الداخلية السورية، ليل الأربعاء، توقيف "شخصية قيادية في تنظيم داعش"، عقب عملية نوعية نُفّذت في ريف دمشق.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق أحمد الدالاتي أنّ "الوحدات المختصة، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، نفّذت عملية أمنية محكمة استهدفت أحد أوكار تنظيم داعش المسلح في مدينة المعضمية بمحافظة ريف دمشق، بعد عمليات متابعة دقيقة ورصد استخباراتي مكثّف".
وأضاف أنّ العملية "أسفرت عن توقيف متزعم التنظيم في دمشق، المعروف بلقب والي دمشق، المدعو طه الزعبي الملقّب أبو عمر طبية، إلى جانب عدد من مساعديه، وضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزته".
واعتبر الدالاتي أنّ العملية تشكّل "ضربة قاصمة للتنظيم"، مؤكّدًا أنّها تعكس "الجاهزية العالية لأجهزتنا الأمنية في مواجهة أي تهديد يطال أمن المحافظة ومحيطها".
وللمرة الأولى، أشارت قوات الأمن السورية إلى أنّ عملية توقيف القيادي في "داعش" جرت بالتعاون مع التحالف الدولي.
وكانت قوات الأمن السورية قد أوقفت، خلال الأسبوع الجاري، 3 خلايا تابعة للتنظيم في حي دمر في مدينة دمشق، ومدينتي قدسيا شمال غرب العاصمة، وداريا جنوبها.
وجاءت هذه الحملة عقب مقتل 5 عناصر من التنظيم، بينهم قيادي، في عملية عسكرية أميركية واسعة النطاق استهدفت "داعش" في سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توعّد بشنّ ضربات، ردًا على الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في مدينة تدمر يوم 13 كانون الأول الجاري، وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم.
الـــمــــزيــــــــــد
