وبحسب معلومات متوافرة، تأتي هذه الاتهامات في توقيت دقيق، في ظل وجود اعترافات مسجّلة وموثّقة أدلى بها الموقوف مصطفى الحسيان، الذي انتحل صفة “الأمير السعودي أبو عمر”، ما يضع رواية عريمط تحت مجهر التدقيق القانوني والقضائي.
وفي هذا السياق، برز إلى الواجهة فيديو مصوّر لمصطفى الحسيان، جرى تسجيله قبل توقيفه من قبل مخابرات الجيش، ويتضمّن اتهامات مباشرة للشيخ خلدون عريمط. ويظهر الحسيان في الفيديو وهو يؤكد أن عريمط هو من علّمه استخدام اسم “أبو عمر”، وأنه وجّهه إلى أساليب تُستخدم لتحصيل أقوال من ضحاياه.
وتشير مصادر متابعة إلى أن هذا الفيديو، في حال نشره، قد يشكّل عنصرًا مفصليًا في مسار الملف، لا سيما أنه يتناقض بشكل مباشر مع الرواية التي قدّمها الشيخ خلدون عريمط في مؤتمره الصحافي، وينسف بالكامل الرواية التي حاول تسويقها للرأي العام.