اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 27 كانون الأول 2025 - 21:37 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

رغم التحفّظ العلني… نتنياهو يحمل ملف الضفة إلى طاولة ترامب

رغم التحفّظ العلني… نتنياهو يحمل ملف الضفة إلى طاولة ترامب

سلّطت صحيفة إسرائيلية الضوء على اللقاء المرتقب بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرةً إلى أنه، رغم معارضة الرئيس العلنية، من المتوقع أن يناقش نتنياهو في ميامي، من بين عدة أمور، تطبيق خطة السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.


وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم إلى أن "هناك خلافات داخل الإدارة الأميركية بين ويتكوف وكوشنر، اللذين يدفعان باتجاه إحراز تقدم سريع في قضيتي غزة وإيران، وبين وزيري الخارجية والحرب روبيو وهيغسيث، اللذين يطالبان بحل حركة حماس".


وأوضحت الصحيفة أن "ويتكوف وكوشنر يسعيان إلى تحقيق تقدم سريع على جميع الجبهات، بما في ذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية وإجبار إسرائيل على فتح معبر رفح والتحضير للانسحاب الثاني، إلى جانب إيجاد حلول بديلة لمسألة نزع سلاح حماس، وربما تأجيلها لفترة أطول".


وذكرت أن "روبيو، الذي يرأس المكتب الذي دأب على مرّ السنين، في ظل الإدارات الديمقراطية، على فرض حلول على إسرائيل، يسير في الاتجاه المعاكس تمامًا، ويطرح مواقف أكثر حذرًا وتتطلب الالتزام بخطوط خطة ترامب العشرين، أي الإصرار على نزع سلاح حماس ونقل السلطة قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل".


وتابعت: "يتوخّى روبيو الحذر أيضًا بشأن قضية تركيا، ويؤيد الموقف الإسرائيلي الذي ينفي مشاركة جنود أتراك في القوة الدولية متعددة الجنسيات. ويدرك وزير الحرب، الذي يتلقى تقارير من قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر ومن مقرّها في كريات جات، انتهاكات حماس وأهمية وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ومن القضايا الأخرى التي لا يوجد اتفاق بشأنها السلطة الفلسطينية ودورها في جمع الأسلحة والحكومة الجديدة في قطاع غزة".


ولفتت الصحيفة إلى أنه "في ما يتعلق بقضية إيران، فإن وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة تدعمان المعلومات التي تنقلها إسرائيل بشأن إعادة تعزيز أنظمة الدفاع الصاروخي والجوي، وتؤيدان بكل قوتهما الموقف المتشدّد تجاه إيران والإنذار النهائي الموجّه إليها قبل بدء أي مفاوضات".


وبيّنت أن "ويتكوف يعتقد أنه يمكن منع عودة إيران إلى البرنامج النووي، ويعارض بشدة تجدّد الحرب، جزئيًا بسبب الخطر الذي تشكله إيران على دول الخليج الأخرى ومنشآتها النفطية"، مشيرةً إلى أنه لا توجد تقريبًا أي معارضة داخل الإدارة الأميركية لهذا الموقف، إذ إن بعض الخطوات التي تتخذها إسرائيل، بما في ذلك توسيع المستوطنات، تُضعف فرص التقدم نحو التطبيع.


واستكملت بقولها: "هناك عناصر في إدارة ترامب تؤيد تطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية كجزء من اتفاق شامل، مثل الاتفاق المقترح ضمن "صفقة القرن" التي عُرضت قبل ست سنوات".


وأكدت أن "هذا النقاش لم يغب عن أنظار الإسرائيليين. يقول مصدر إسرائيلي إنه من الواضح من في الإدارة يقدّم معلومات مضللة ضد إسرائيل، بهدف الضغط من أجل التوصل إلى حل وسط واتفاق سريع، وإن كان خطيرًا، لإنهاء الحرب. من المقرر أن يشارك ويتكوف في اجتماع الرئيس مع نتنياهو، وسيلتقي رئيس الوزراء بشكل منفصل مع روبيو، الذي يبدو أن مواقفه تبث الأمل في تل أبيب".


ووفق الصحيفة، فإن ترامب وفريقه يسعون إلى تعزيز قضيتين خلال اجتماعاتهم مع نتنياهو، وهما المحادثات المدنية مع الحكومة اللبنانية والمفاوضات بشأن اتفاق أمني مع الحكومة السورية، موضحةً أن "الإدارة الأميركية ترى في ذلك فرصة لاتخاذ خطوات إيجابية قد تُسهم في دفع المنطقة بأسرها نحو الأمام".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة