شلّت العاصفة التي تضرب لبنان حركتي الملاحة والصيد البحري في مرفأ صيدا للمرة الأولى هذا الموسم. ولم يتمكن صيادو الأسماك من الخروج في رحلة إبحارهم المعتادة، فلازمت قوارب الصيد ميناءها، ورغم ذلك لم تسلم من الأنواء وقوة الرياح التي ضربت حوض الصيادين.
وغمرت السيول عددًا من الشوارع والطرقات في أكثر من منطقة جنوبًا، فأعاقت حركة السير، وأدت إلى تعطل عدد من السيارات، عملت فرق الدفاع المدني على سحبها.
وكانت العاصفة تجدّدت فجرًا مصحوبة برياح قوية وبرق ورعد، فتساقطت الأمطار بغزارة على الساحل تخللتها بين الحين والآخر زخات كثيفة من حبات البرد، فيما سجل إنخفاض كبير في درجات الحرارة في المناطق الجبلية القريبة ولا سيما في شرق صيدا، بينما مهدت موجة الصقيع والضباب الكثيف الذي لف منطقة جزين، لوصول الثلوج التي بدأت تزحف من على قمم التومات ونيحا المطلة عليها باتجاه المناطق الأقل إرتفاعًا.
وفي صور إضطر عدد من صيادي الاسماك في صور لرفع مراكبهم ووضعها على رصيف الميناء، تحسبا من تحطيمها جراء ارتفاع الموج، كما أخلوها من الشباك خوفاً من بعثرتها وفقدانها، وكانت صور وساحلها شهدت عاصفة مصحوبة برياح قوية وامطار غزيرة فيما بلغ ارتفاع موج البحر اكثر من 5 امتار.
وكان سوء الاحوال الجوية تسبب بإقفال مرفأ صور التجاري ومرفأ الصيادين لليوم الثالث على التوالي ولازم الصيادون حرم الميناء .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News