أثبتت جونيه بالفعل في الحفل الافتتاحيّ لمهرجاناتها الدوليّة مع سفير الأغنية الرومانسيّة وائل كفوري، انها ليست بمساحة جغرافيّة.
لقد شكّلت واحةً سياحيّة بامتياز، حاضنة في الوجدان وفي القلب وفي الروح، أجمل أمسيات الشغف والعشق، وسط حضور كثيف غطى المدرجات التي تلامس البحر في أجمل موقع على الخليج.
منح كفوري محبّيه ومتابعيه، كباراً وشباباً وصغاراً، أفضل تجليّات الإحساس المرهف والرقي في الأداء في حفل غنائي مميّز مساء الأحد ٢ تموز، برعاية وزير السياحة أفيديس غيدانيان. نقل النجم اللبناني جمهوره إلى عالم من الأجواء السحريّة، فقابله بأحرّ الترحيب والتصفيق، في تفاعل مدهش مع الالحان والكلمات.

"مهرجانات جونيه الدولية" بحق صنعت الفرق.

فقبل ستّة سنوات، وبمبادرة من المجتمع الأهليّ، تم إطلاقها لإحياء الحركة السياحيّة والدورة الاقتصاديّة في المدينة وضواحيها. ومنذ ذلك الحين، أثبتت لجنة المهرجان أنها على الوعد باقية، ولجونيه وفيّة، وتمكّنت في النسخة السابعة من إيصال صورة التألّق والتميّز والإبداع إلى كلّ مكان في العالم، وإعادتها إلى مدينة جونيه التي كانت الحركة خجولة فيها والمبادرات متواضعة.