نفذ الناشطون من اجل الشويفات مدينتنا وقفة احتجاجية امام وزارة البيئة في وسط بيروت على اقامة مكب الغدير وعلى ادارة الملفات البيئية.

شارك في الوقفة عدد من الناشطين حملوا شعارات تحذر من الاخطار المحيطة بنا وحمل صيادون شعار"قطع الارزاق من قطع الاعناق " بسبب تلوث البحر .وقدم ناشطون اسكتشا ترفيهيا ساخرا عن حال معالجة النفايات.

وتلت سنتيا شقير بيانا باسم المحتجين اكدت ان الوقفة هي لاستنكار سوء الادارة الذي اوصلنا الى التدهور البيئي وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية علينا وعلى ابنائنا.

اضافت "اصبحنا مطوقين بالتلوث من كل الجهات ولم يعد عندنا منفذ فالهواء ملوث من حرق النفايات والمولدات الكهربائية والمصانع وفوق الساحل هناك طبقة بنية تغطي المدينة، في بلد المياه نشتري المياه وبحرنا ملوث بالنفايات والمجارير وهل يعقل طمر البحر بالنفايات."

تابعت "كنا نتغنى بالخضروات والفاكهة والآن منتجاتنا رفضت من اكثر من بلد لاحتوائها على مستوى عال من المواد الكيميائية ".

وسألت"هل يعقل ان نأكل ونطعم اطفالنا خضروات تروى بالمياه المبتذلة ؟وكيف نعلم اولادنا الحفظ على الشجرة والغرس وهم يرون الكسارات تقضي على الاشجار؟ الارقام مخيفة والتلوث الى ازدياد ونسبة الامراض السرطانية والحساسية وامراض القلب الى ازدياد ايضا.اننا نعيش موتا بطيئا سببه سوء الادارة في كل لبنان من حوض الليطاني الى عين دارة الى برج حمود والكوستا برافا ومن سبلين الى شكا وغيرها...لا كهرباء ولا نقل عام ولا مياه ندفع ثمنها وهي تقتلنا ولبنان الاخضر صار لبنان الاخطر .ندفع الضرائب ويتقاضى المسؤولون رواتبهم منا ولا يقومون بواجباتهم .حتى التحذير من تلوث البحر لم يحذروا ولم يطلعوا المواطن على المعلومات وهي حقه.كل الحجج واهية فالكل موجود في السلطة وحساباتهم انتخابية فقط وكيف يؤمنون المقترعين لهم .المواطن باستطاعته فرز النفايات والتجارب كانت ناجحة في اكثر من بلدية".

وطالبت بالتغيير الذي يبدأ في كل واحد فينا "ويجب ان لا نخاف وهذه التجارب يجب تعمم وعلى كل مواطن ان يكون خفيرا، ويجب تطوير القوانين لمحاسبة المخالفين من المواطنين ومن البلديات وضرورة تطبيق التشريعات والاتفاقيات وايقاف المشاريع التي تحتاج الى تقييم الاثر البيئي واستعمال الدراسات البيئية للخطط المستدامة ولا حلول منقولة من غير بلدان".

وكانت مداخلات لعدد من الناشطين وصيادي الاسماك.