Beirut
16°
|
Homepage
معركة الجرود.. الساعة الصفر رهن إشارة نصرالله
المصدر: الأخبار | الاربعاء 19 تموز 2017 - 6:41

ضرورة ميدانية وعسكرية تحتّم مستوىً معيّناً من التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني وحزب الله

الساعة الصفر لانطلاق معركة تحرير الجرود رهن إشارة نصرالله

مسألة مخيمات النازحين في عرسال تعتبر إشكالية لعرسال وهاجساً للجيش

النازحين في جرود عرسال سيتم حمايتهم ولن يسمح للمسلحين من الأعالي بالاقتراب من المخيمات


تسير التحضيرات اللوجستية والعسكرية لمعركة تحرير جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع في السلسلة الشرقية على قدمٍ وساق، ليبقى موعد انطلاق العمليات العسكرية مبهماً حتى الساعة. وعلى رغم المواقف السياسية المتناقضة للأطراف اللبنانية، إلّا أن هناك ضرورة ميدانية وعسكرية تحتّم مستوىً معيّناً من التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني وحزب الله، وهو ما يؤكّده أكثر من مصدر ميداني.

وتقول مصادر معنية بمعركة تحرير الجرود من عصابات «جبهة النصرة» و«داعش» الإرهابية إن «الساعة الصفر لانطلاق الهجوم رهن إشارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله».

ومع تسارع وتيرة التحضير لمعركة تحرير الجرود، ثمة أسئلة لا بد من طرحها عن مخيمات النازحين السوريين خارج طوق الجيش في عرسال، وتنتشر في جرود البلدة. فهل سيسمح لهؤلاء بالدخول إلى عرسال؟ أم سيبقون خارج طوق الجيش وخارج نطاق العمليات العسكرية، وسيسمح للأطفال والنساء فقط بالدخول؟ مصادر أمنية أكدت أنه مع انطلاق المعركة ستكون الجرود «منطقة عمليات عسكرية»، ويحظر فيها التجوال والتنقل بالآليات على اختلافها. وكان مسؤولون أمنيون قد «اقترحوا» على بعض المواطنين من أبناء عرسال إبعاد آلياتهم عن الجرود.


من جهته، لا يخفي رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، أن مسألة مخيمات النازحين في عرسال تعتبر «إشكالية لعرسال وهاجساً للجيش»، مؤكّداً أنه جرى تداول الموضوع داخل عرسال، وكان هناك أسئلة عدة واقتراحات وجميعها يرتبط بما سيكون عليه النازحون. ويقول الحجيري إن «عرسال ترحّب بالنازحين المسالمين الذي يعتبرون عرسال بلدتهم ولا يؤذونها، ونحن منذ بدء الأزمة السورية تعاملنا بأخوّة، البعض آذى البلدة والبعض الآخر بادلنا الأخوّة، ومن يريد التخريب ومن هو غير مسالم غير مرحب به في البلدة».

وشدد على أن «القرار يحتكره الجيش وحده في هذا الموضوع، وله سلطة القرار وسط إشكالية استعمال المسلحين للنازحين كدروع بشرية كما حصل في مخيمي النور والقارية في عرسال»، مشيراً إلى أن «أحد الاقتراحات كان عدم إدخال النازحين السوريين إلى عرسال، وإنما نقلهم إلى منطقة في جرود رأس بعلبك خارج طوق الجيش وبتّ أمرهم بعد انتهاء العمليات العسكرية في المنطقة». مصادر أمنية أكدت من جهتها أن النازحين في جرود عرسال، والذين يراوح عددهم بين 7 و10 آلاف نازح في محلة العجرم ووادي حميد، «سيتم حمايتهم ولن يسمح للمسلحين من الأعالي بالاقتراب من المخيمات، حرصاً على سلامتهم».

لكن ماذا عن الجو العام في بلدة عرسال؟ وما إذا كان هناك أي تحرك مسلح ضد الجيش؟ يجيب الحجيري بأن «مزاج عرسال بأكملها ضد أي مسلح يرفع سلاحه بوجه الجيش، وهذا سينعكس على تفكير الشباب النازح في المخيمات ولن يسمح له ولغيره بالتحرك، خصوصاً أن حملة توعية انطلقت في البلدة من قبل سوريين ولبنانيين لالتزام النازحين والعراسلة بالحياة المدنية».
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
قضية التيكتوكرز... "حرفٌ زائد" يورط رئيس بلدية سابق! 9 "مش كل مرّة بتسلم الجرّة"... حادثة لا يمكن الإستخفاف بها! 5 قطع طريق ورمي أحجار... ماذا يحصل في خلدة؟ 1
إنخفاضٌ في أسعار المحروقات! 10 تطورات صادمة في ملف "التيكتوكرز"... وتوقيفات جديدة! 6 ماذا وراء الإنخفاض "اللافت" في أسعار المحروقات؟! 2
دير الأحمر اتخذت قرارها بشأن السوريين… المهلة حُدّدت وهذا ما سيحصل غداً! 11 خوف مسيحي… قلق شيعي وارتياح سني 7 بلبلةٌ لا مثيل لها في صفوف الموظفين... وإجتماع "عاجل"! 3
ما علاقة ملاحقة سلامة أوروبياً بهبة المليار يورو؟ 12 "هزة قوية"... راصد الزلازل الهولندي يُثير الجدل من جديد! 8 إستبدال الشباب اللبناني بالشباب السوري.. فضيحة الهجرة الموسمية! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر