صدر عن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية البيان الآتي:

واصل الموقع المشبوه المسمى “ليبانون ديبايت” حملته على “القوات اللبنانية” وهذه المرة تحت عنوان: “القوات تحن إلى الماضي… ممارسات ميليشيوية في خربة قنافر”، وذلك على خلفية ما تردد ان مكتب نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني طلب من مدير مستشفى الخربة ريمون مسعد مغادرة مكتبه، الأمر الذي دفع الموقع المشبوه والفاقد للصدقية إلى اعتبار خطوة الوزير عملا ميليشياويا من دون ان يتكبد عناء سؤال الوزارة عن الخلفيات التي دفعتها إلى استبعاد مدير المستشفى عن زيارة دولة الرئيس حاصباني، وهذا ما يؤكد بالملموس أن “ليبانون ديبايت” بعيد كل البعد عن المهنية والعمل الصحافي، فيما وظيفته الأساسية التحريض وكتابة التقارير، خصوصا أن ملابسات القضية أظهرت أن مسعد يجري عمليات مخالفة للأصول الطبية من خلال زرع بروتيز غير مطابقة للمواصفات وهي صنع اليد وتتسبب بمضاعفات كالإلتهاب وتستدعي إعادة العملية من جديد.

ولم يكتف هذا الموقع المشبوه والمدفوع والرخيص بالفضيحة التي أقدم عليها، إنما واصل تحريضه عن طريق الإدعاء الكاذب أن الشابين اللذين أوقفتهما شعبة المعلومات على خلفية الاعتداء على النازح السوري هما من مناصري “القوات اللبنانية” من أجل التصويب على “القوات”، ولكن هذه المرة لم يتجرأ على تنسيبهما إلى “القوات” كي لا ينفضح أمره المفضوح أساسا، فوضعهما في خانة المناصرين، وبمعزل عما إذا كانا كذلك أم لا خصوصا ان المناصر غير ملتزم أساسا، إلا أن “القوات” تستنكر هذه الحادثة أشد الاستنكار وتؤكد ان هذا الاعتداء مرفوض ودليل على عنصرية بعيدة كل البعد عن سياسة “القوات” وأدبياتها ونهجها.

فـ”القوات” تعاملت منذ اللحظة الأولى مع ملف النزوح باعتباره حالة انسانية بامتياز، وما المبادرة التي تقدم بها الدكتور سمير جعجع سوى دليل على حرصه على مصلحة الشعبين اللبناني والسوري ومنع الجهات المتضررة من خلق شرخ بين الشعبين بغية استخدامه لأغراض سياسية معلومة ومرفوضة.

ويبقى انه على القضاء ان يتعامل مع هذا الموقع المشبوه المضلل للرأي العام لأهداف خبيثة ومدسوسة ومكشوفة ومدفوعة.