الباب، هو عنصر من عناصر الديكور، كما يضفي الخصوصيّة على الغرف. وتصنع مجموعة من الخامات الأبواب، وأبرزها:

1. الخشب: هناك ثلاثة أنواع من الأبواب الخشب، وهي:
- الأبواب المصنوعة من خشب الصلب الطبيعي، ومصدره شجر الزان (البلوط) والسنديان. وهي تمتاز بثقل وزنها وقوّتها وقدرتها على تحمّل النحت والنقش والتفريغ، ما يجعلها الأغلى ثمنًا.
- الأبواب المُلبّسة بقشر الخشب: تحمل، غالبًا، إطارًا من الخشب السويدي الطبيعي بعرض يبلغ حوالي 8 سنتيمترات، يحوط ألواحًا من الـ"فونتكس" الألماني. وهذه الأخيرة قوية تشبه النشارة المعالجة والمضغوطة، وقد تكون متلاصقة ومتراصة تسهم في عزل الصوت.
- أبواب الكبس الشامية: تشبه الأبواب المُعدّة من قشر الخشب، من حيث المبدأ، أي أنها عبارة عن قشرتين من الخشب تكبسان فوق ألواح نشارة الخشب. وتعدّ الأبواب المذكورة الأقل ثمنًا، مقارنةً بالأنواع الأخرى.

2. الحديد: الأبواب الحديد صلبة، وتقاوم السرقة إلى حدّ ما، كون اقتحامها صعب. وغالبًا ما تُستخدم الخامة في صنع باب المنزل الخارجي، أو ذلك الخاص بالحديقة. ويمكن طلاء الأبواب الحديد بعدد من الدهانات اللافتة للنظر.

3. الـ"ألومينيوم": معدن خفيف الوزن، ويتمتّع بقدرة على التحمّل ومقاومة التآكل والصدأ وسهولة التشكيل. ولذا، فإنّ الأبواب المصنوعة من الـ"ألومينيوم" مطلوبة ومرغوبة.

الأبواب المقاومة الحريق والمصفحة

ثمة نوعان من الأبواب المقاومة للحريق، أحدهما بريطاني يمكنه المقاومة من 30 إلى 120 دقيقة حسب تصميمه، بدون أن ينفذ الدخان أو النار من خلاله. أمّا الثاني الأميركي فيمكنه المقاومة ما بين 20 و120 دقيقة، حسب سمك الحشوة المستخدمة ونوع عوازل المطّاط القابلة للانتفاخ بالحرارة المستخدمة، وكذلك سمك الحلق ومواصفاته لناحية الرطوبة والكثافة. وتناسب هذه الأبواب المطبخ ومخرج الهروب، في حال حدوث حريق. الأبواب المصفّحة، بدورها، تتمتع بالمتانة، كما يصعب اقتحامها أو كسرها لقصد السرقة. وهي أيضًا مقاومة للحرارة والصوت والبكتيريا والأتربة والرصاص. والجدير بالذكر أنها مصفحة من الداخل بالفولاذ. ويمكن تلبيس هذه الأبواب بالخشب، لتبدو جذّابة.