"ليبانون ديبايت"

بدت لافتةً تغريدة رئيس اللّقاء الديمقراطيّ النائب وليد جنبلاط قبل يومين إذ قال في معرض تعليقِهِ على التسجيلِ المُسبق للمغتربين "لا تَدَعوا الشيطان يدخل في التفاصيل، أي أن تكون وزارة الخارجيّة مسؤولة عن الصوتِ الاغترابيّ، كفانا أنّ البطاقة المُمغنطة مرّت وغَفلتكم بلمحةِ البرق فاحذروا من غيرها، وعلى سبيل المثال السفن التركيّة التي هي مأساةُ الوطن".

كلام جنبلاط كان محلّ استفهامٍ من قِبَلِ متابعين ربطوا بين حديثه عن "شيطان التفاصيل" ولفتتهُ نحو وزارة الخارجيّة مُستخدماً كلمة "أي أن" والتي فيها دِلالات قد تصل إلى اعتباره وزير الخارجيّة "شيطاناً"، وهذا الاستنتاج قد يُفهَمُ مرادهُ من خلالِ تحذيرِ جنبلاط من أن تكونَ وزارة الخارجيّة هي المسؤولة عن صوتِ المُغتربين لا وزارة الداخليّة، وفي ذلك غايات انتخابيّة.

ارتفاع حدّة التغريدة رُبِطَت أيضاً بسخونةِ الميدان بين الحزب التقدّميّ الاشتراكيّ والتيّار الوطنيّ الحرّ والتي تبدو منطقة "الشوف" أكثر جهة مُترجمَة لها.