"ليبانون ديبايت"

ازدحم المُرشّحون على أبواب زحلة مُستّعدين لخوضِ جولةٍ حاميّةٍ من القِتال من أجل الظفر بأحد مقاعد المدينة النيابي.

ويتوزّع المُرشّحون على الطائفتين الشيعيّة والكاثوليكيّة بشكلٍ خاصٍّ. فمنهم من فضّل إعلان ترشيحه ومنهم من تستّر انتظاراً لاقتناصِ الفُرصة المناسبة، لكنّ القاسمَ المُشترك هو حماسة الجميع لخوضِ النّزال وفق القانون الجديد.

والمفارقة أنّ "موسم الانتخابات" لهذا العام سيحمل معه لوائحَ عدّة تتوزّعُ بين مستقلّين وحزبيّين، كذلك يستقطب المُرشّحين من خارج دائرة القضاء كما هو الحال لدى الصفّ الشيعيّ إذ تتوالى الترشيحات على هذا المقعد من أشخاصٍ غالبيّتهم ليسوا من أبناءِ قضاء زحلة.

واللّافت أنّ الجزء الأكبر من المهتمّين بتقديمِ ترشيحاتِهم عن هذه الدائرة هُم من رجالاتِ المال والأعمال والذين يتنافسون على طرحِ مشاريعٍ اقتصاديّةٍ، صناعيّةٍ، إنمائيّةٍ وتجاريّة.