"ليبانون ديبايت"

رأت مصادر مطلعة أن العهد بكل مسؤوليه يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأمور مع استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري بفعل سياسة اللامبالاة التي اتبعها في إدارة التوازنات ا
الوطنية وتماهييه مع حزب الله في أكثر من محطة ومناسبة، داخلياً وخارجياً، لم تنته بزيارات وزراء إلى سوريا، ولقاء وزير الخارجية جبران باسيل نظيره السوري وليد المعلم، وربطه سلاح الحزب بأزمة الشرق الأوسط.

في هذا السياق، نصحت أوساط أمنية رفيعة المستوى الساعين إلى انقاذ هذا العهد بمحاورة حزب الله، باعتباره جزء من الحكومة، لإعادته إلى لبنان، تحديداً في هذه الفترة، بما فيه من مصلحة للجميع.