Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
ماذا سيقدّم "حزب الله" للتسوية الجديدة؟
فادي عيد
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
23
تشرين الثاني
2017
-
10:32
"ليبانون ديبايت" - فادي عيد
أكدت مصادر قيادية في "القوات اللبنانية"، أن التحالف مع تيار "المستقبل" يستند إلى ثوابت وطنية ومباديء سيادية، وهو مستمر رغم كل عمليات الإستهداف التي يتعرّض لها، والتي تندرج ضمن الحملة المنظّمة ضد هذا التحالف.
وشدّدت هذه المصادر، على أن العلاقة ما بين الطرفين متينة، وذلك على الرغم من كل ما شهدته في مراحل مختلفة من صعود وهبوط، لافتة إلى أن الإصرار المتبادل على آلية تعاون وتنسيق لم ينقطع يوماً، وبالتالي، فإن هذه العلاقة هي الوحيدة، وبالمقارنة مع باقي القوى السياسية، التي لم تشهد أي قطيعة سياسية.
وعزت السبب إلى قناعة الطرفين باستراتيجية العلاقة بينهما، وبأن أي خلل فيها سينعكس سلباً على المشروع المشترك، وبذلك، وبصرف النظر عن التباينات، فإن الهمّ الإستراتيجي المشترك يحول دون أن تذهب الأمور إلى ما هو أبعد من ذلك، خصوصاً وأن أي خلاف بين "القوات" و"المستقبل" سيؤدي إلى تفرقة الصفوف السيادية، وإلى استفراد "حزب الله" بالواقع السياسي اللبناني.
وبالتالي، فقد وجدت المصادر القيادية نفسها، أن "القوات"، ومنذ اللحظة الأولى لاستقالة الرئيس سعد الحريري، تعاملت معها على قاعدة التركيز على مضمونها، علماً أن هذا التركيز بدأ ينسحب على كل الأطراف، وهذا ما ظهر جلياً في الرسائل التي وجّهها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وتضمّنت تصميماً على إعادة إحياء التسوية السياسية من خلال الإستعداد لتنازلات في ملفات معيّنة.
وأكدت أن الأيام قد أثبتت ما كانت أشارت إليه "القوات" لجهة اعتبارها أن تجاوزات "حزب لله" للتسوية السياسية هي التي دفعت الرئيس الحريري إلى الإستقالة، وبالتالي، فإن العمل سيركّز الآن على إعادة تصويب وبلورة التسوية السياسية على قاعدة وضع حدّ لمسألتين أساسيتين:
ـ تجاوزات "حزب الله" في المنطقة، وقد تحدّث عنها السيد نصرالله بالنسبة لعدم تدخّله في اليمن وانسحابه من العراق، وأنه على قاب قوسين من الخروج من سوريا، ولا يقوم بتسليح أية مجموعات على مستوى المنطقة.
ـ الإستمرار بالتسليم بواقع سلاح "حزب الله"، وضرورة فتح حوار حول آليات تسليم هذا السلاح إلى الدولة.
وشدّدت المصادر القواتية نفسها، على أن السيد نصرالله، استبق عودة الرئيس الحريري بمواقف إيجابية اعتقاداً منه أنها كافية لإعادة إحياء التسوية، ولكن في الحقيقة، فإن لبنان قد دخل مرحلة سياسية جديدة وطنياً وعربياً، مما يفرض على أي تسوية سياسية جديدة أن تأخذ بالإعتبار السقف الذي وضعته الجامعة العربية، ومضمون استقالة الرئيس الحريري.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا