قال النائب محمد قباني ممثلاً رئيس الحكومة سعد الحريري إنّ "القدس عربية كانت وستبقى على مر الزمن، عاصمة دولة فلسطين، والمدينة المقدسة عند المؤمنين، مسيحيين ومسلمين. فيها اولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وهي مهد السيد المسيح عليه السلام. مستقبلها يحدده تاريخها، ويكتبه ابناؤها لا حاكم البيت الابيض. وعندما تتضامن بيروت مع القدس فإنها تتضامن مع نفسها، فالقدس توحدنا كلبنانيين وكعرب، كما تفعل بيروت. وسيصلي ابناؤنا واحفادنا، بإذن الله تعالى، في المسجد الاقصى وفي كنيسة القيامة".

وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر إنماء بيروت:"من بيروت وباسم كل فعالياتها، نحيي ابناء القدس وفلسطين المنتفضين ضد المحتل، يحمون مقدساتهم بأجسادهم، ويؤكدون حقهم التاريخي في عاصمتهم. نناشد قادة وشعوب العالم بدءا بالقادة والشعوب العربية، الوقوف بقوة ضد هذا القرار الجائر الناسف للسلام والمتعدي على تاريخ المدينة المقدسة. وهنا لا بد من التنويه بالموقف الوطني الذي اتخذه وزير خارجية لبنان جبران باسيل، وسط تخاذل الانظمة العربية في مؤتمر القاهرة".

وختم: "بيروت هي دائما نصيرة قضايا الحق اللبنانية والعربية، وهي تتضامن اليوم مع اقدس قضايا الحق العربي - القدس الشريف".

ورفض قباني ما جرى خلال تظاهرة عوكر بالامس، من "أعمال تخريب وتعد على القوى الامنية"، معتبرا ان "التضامن مع القدس لا ينسجم ابدا مع اي تخريب او الاعتداء على الاملاك الخاصة والعامة".