Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
جمانة حداد لـ"ليبانون ديبايت": "حلّنا" انقاذ بيروت وضخّ دم جديد
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
07
آذار
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت"
صرخة المجتمع المدني وحال المواطن التي تتأزم عاماً بعد آخر، استدعت بروز وجوه جديدة عدة تنوي خوض الانتخابات النيابية يوم 6 أيار 2018 على أمل التغيير وبهدف ادخال دم جديد الى البرلمان علّها تتحسن الأوضاع قليلاً.
وجه الصحفية جمانة سلوم حداد ليس بجديد في عالم الصحافة والكتابة وليست بعيدة عن هموم الناس ومشاكلهم كونها ناشطة منذ عشرين عاما في سبيل حقوق الإنسان والمساواة وحرية التعبير والفئات المهمّشة والكرامة الإنسانية، لكنها هذه المرّة قرّرت الدخول الى عالم السياسة من بابه العريض متقدمة بترشحها للانتخابات عن مقعد الأقليات في بيروت الأولى.
في هذا السياق، أشارت حداد في حديث لـ"ليبانون ديبايت" الى ان هناك سببين دفعاها الى الترشح، وخوض تلك المعركة. أولاً، قدرتها على العمل أكثر على المستوى التشريعي إذا نجحت بالوصول الى المجلس النيابي، وتغيير القوانين التي تعنى بحقوق الانسان والمساواة والحريات حتى تليق بالمواطن. والسبب الثاني هو القانون الانتخابي المعتمد الذي "على علّاته" يفسح المجال أمام بعض الأصوات المختلفة لتتمكن من الخرق.
ركّزت حداد اهتماماتها عبر ادراجها تحت عنوان عريض هو العدالة، التي تناضل لتحقيقها بكافة زواياها وجوانبها، بدء من حقوق الانسان والمساواة ليشعر كل مواطن انه متساو مع الآخر، ومحو التمييز القائم على أشكاله بين مختلف الفئات، وضرورة احترام هذه الحقوق وتوحيدها بالتساوي، وصولا للعدالة الاجتماعية، مثل رفع مستوى التعليم في المدارس الرسمية منعا للتفاوت بالمستوى التعليمي.
وشددت على أهمية الحريات واحترامها، ومحاربة كبت حرية التعبير التي اجتاحت لبنان في الآونة الأخيرة وشكلت موجة صادمة للمواطنين. ولفتت الى ان معظم القوانين منصوص عليها في الدستور اللبناني الاّ انها غير محترمة وغير مطبقة فعليا، ما يستدعي السعي لإيجاد حل جذري في هذا الخصوص.
وعن اختيارها لشعار "حلّنا" كعنوان لحملتها الانتخابية، أوضحت حداد ان لذلك الشعار بعدين مقصودان. أوّلهما هو المعنى اللبناني للكلمة ما يعني حان الوقت للتغيير ولم يعد علينا الانتظار أكثر. وتشبّه هذا المعنى لطريقة تفكيرها، لأنها تسعى دائما جاهدة لتحقيق ما تؤمن به والوصول الى هدفها، بدلا من انتظار الحلول. والبعد الآخر للشعار هو أننا "نحن الحل، ولدينا حلول لبعض المشاكل القائمة في هذا البلد".
"لبنان دولة مدنية" هذه هي الرؤية الوحيدة القادرة على تعزيز الوطنية وحس المواطنة في لبنان، وازالة كل الاعتبارات الطائفية والمذهبية القائمة، أضافت حداد. وأشارت الى انها مرشحة على لائحة مستقلين ومجتمع مدني، والمزيد من التفاصيل ستكشف خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعدت حداد منطقتها بيروت وأهلها بأنها ستتسم دائما بالصدق والشفافية، حتى وان كان الأمر على حساب مصلحتها، قائلة "ما بهمني ارضاء الكل، بهمني ارضاء ضميري"، وبأنها ستحاول جاهدة لإعادة بيروت الى ما كانت عليه، "بيروت يلي أهلي بيحكولي عنا ما بتشبه بيروت الحالية، لأنه بيروت فرطت من ايدينا".
في نداء لجميع اللبنانيين، ولأهل بيروت خصوصا، توجّهت حداد بالقول "شاركوا في 6 أيار لاختيار من يمثلكم، ويمثّل آراءكم وطموحاتكم، لأن التغيير يجب ان يحصل وأنتم مسؤولون عنه. إذا أردتم ان نقف الى جانبكم، نحن بحاجة ان تفعلوا المثل يوم الانتخابات". كما توجهت بنداء خاص لوسائل الاعلام التي تولي أهمية للمرشحين الذين يملكون ويدفعون ثروات للظهور عبر الشاشات، متمنية اعطاء الحق بالتساوي لجميع المرشحين بإيصال أصواتهم ومشاريعهم الى الرأي العام.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا