"ليبانون ديبايت"

تنطلق المرشحة عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة المتن الإعلامية جيسيكا عازار في رحلتها الجديدة لإقناع الناس بتأييد ترشيحها وإعطائها الصوت التفضيلي الذي يشكّل السبيل الوحيد لدخول الندوة النيابية.

لن تكون الرحلة معبّدة بالورود التي تتوقعها شابة بعمرها، بل ستكون شاقة نظراً لعوامل كثيرة، إذ تدخل المذيعة الشابة حلبة صراع لا ضوابط فيها وقد بدأت تتعرّض لحملات تشكيك واجهتها عازار بحنكة ودراية وتهذيب. ومع مرور الوقت، ستزول آثار الصدمة التي أحدثها الترشيح لتسيطر الواقعية في التعاطي مع هذا الأمر.

مجرّد ترشّح جيسيكا عازار على لائحة مدعومة من القوات اللبنانية يعطيها دفعاً وصمام أمان في وقت ما زال المخضرمون يبحثون عن أسماء أو لوائح ينضمون إليها.

بالإضافة إلى حالة التعاطف الشبابية التي واكبت الإعلان ما يعطيها زخماً للبدء ببروز وجه المرشحة إلى الانتخابات النيابية على أساس مشروع وفكر يُضاف على صورة الوجه الإعلامي الجميل لتعكس صورة ناصعة عن الشباب اللبناني الطامح إلى لعب دوره في مسيرة تغيير الصورة النمطية المعتمدة حتى اليوم في اختيار المرشحين. يبقى أن جيسيكا عازار إعلامية وتجيد التعامل مع الأضواء ومخاطبة الرأي والرأي الآخر والأيام المقبلة ستثبت هذه القدرة.