"ليبانون ديبايت"

خرج كاظم الخير من حسابات تيار المستقبل الانتخابية، فبق بحصته معلنا تمرده على التيار الذي جعله نائبا منذ عام 2010.

يوم السبت لم يكن عاديا في حياة الخير السياسية، فالنائب الشاب كان قد اقام مهرجانا انتخابيا الجمعة اراد من خلاله توجيه رسائل الى بيت الوسط تظهر قوته، لكن رياح التيار مالت صوب عثمان علم الدين فتاهت سفن الخير لتجد نفسها على ميناء تيار العزم، وسط توقعات بانضمام نائب المستقبل السابق الى لائحة نجيب ميقاتي.

النائب الخير لم يخرج من عباءة المستقبل دون ترك اثار انتقامية، فبادر المحسوبون عليه في منسقية التيار الى تقديم استقالتهم في خطوة هدفت الى تعطيل الماكينة الانتخابية للمستقبل بحيث ان النائب الحالي كان قد عمد الى وضع فريقه الخاص ضمن ماكينة المستقبل وقام باستبعاد كل من لا يدور في فلكه.

التيار الازرق في المنية سارع الى احتواء همروجة خروج الخير، فعقد لقاءات عاجلة في منزل عضو المكتب السياسي، معتز زريقة، شارك فيها اعضاء المستقبل في المنية، والشخصيات المناصرة له كالشيخ ارسلان ملص، واخرين لتحضير ماكينة انتخابية جديدة، ورص صفوف المستقبليين، وحشدهم خلف مرشح التيار ، عثمان علم الدين.