"ليبانون ديبايت"

تواترت معلومات إلى "ليبانون ديبايت" عن أن هناك عدداً من المغتربين تسجل للاقتراع في السفارات إلا أن أسماءهم لم تشملها لوائح الشطب الخاصة بالمغتربين، وذكرت المعلومات أن معظم هؤلاء لا ينتمون سياسياً للتيار الوطني الحر.

تواصل "ليبانون ديبايت" مع وزارة الخارجية للوقوف على حقيقة ما حصل، وأكدت مستشارة وزير الخارجية باسكال دحروج أنه فترة التسجيل للاقتراع في الخارج انتهت في 20 تشرين الثاني 2017، وكل من تسجل خلال هذه المهلة احتُسب ووصل لوزارة الداخلية وكل من ليس عليه إشكالية ورد اسمه في لوائح الشطب. "وعممنا في أول شباط الماضي القوائم كاملة على السفارات والانترنت وكان هناك مهلة للمراجعة بالقوائم وانتهت في آخر الشهر ذاته، وتلقت الوزارة طلبات مراجعة عدة".

وتوضح دحروج أن من لم يرد اسمه لسبب من اثنين، "إما أنه تسجل بعد المهلة، او انه لم يرد اسمه في قوائم وزارة الداخلية ولم يراجع ضمن المهل الدستورية المطلوبة".
وتلفت إلى أن في هذه الحالة لا يمكن لمن لم يرد اسمه في القوائم حكماً الاقتراع في الداخل.