"ليبانون ديبايت"

قالت أوساط وزارية إنّ هذه الانتخابات تعطي المرشحين حجمهم لكن تبعاً لأسلوب الشارع، باعتبار أنّ حرب الحاصل الانتخابي وجولة معركة الصوت التفضيلي تحتاج إلى آلات حادة، وليس سلاحاً أبيض، كما يفعل البعض.

ووصفت المرشح الخجول الذي يعمل بضميره ومبادئه بأنه "طبعاً لا حيل له وقوة"، وسيدفع ثمن هذه الغلطة في صناديق الاقتراع، لأنه سيفقد المقترعين. أمّا إذا كان أزعر، يمكنه نزع صورة لمنافسه من هنا، ولجم مناصريه من هناك، وتشويه سمعة مرشح من جهة أخرى، فهذا هو بطل التفضيلي المقبل.

وتسخر الأوساط من هذه العملية الانتخابية، مشيرة إلى أنّ لبنان لم يشهد مثيلها، على الرغم من كل الإشكالات الأمنية الحاصلة سابقاً، لأن ما يجري اليوم يجعل الفرد يترحم على التمديد.