Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الحريري: العالم ينتظر منا قرارات جرئية وأولها تشكيل الحكومة
المصدر:
الوكالة الوطنية للاعلام
|
الثلاثاء
22
أيار
2018
-
23:14
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري على أن "العالم كله ينتظر منا قرارات جريئة، وهو قد فتح أمامنا طريقا يجب علينا أن نكملها، والبداية تكون بتشكيل حكومة، قادرة تنقل البلد من شعارات الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي إلى قرارات في الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي"، مشيراً إلى أن "هذا الامر يتم من خلال التعاون مع المجلس النيابي الجديد، والمهم أن تتوقف المزايدات والنكايات السياسية وأن نضع مصلحة البلد ومصلحة الناس قبل كل مصلحة أخرى".
ولفت خلال رعايته مساء اليوم حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته جمعية متخرجي المقاصد الخيرية الإسلامية في فندق الفور سيزون، بحضور الرئيس حسين الحسيني والرئيس تمام سلام وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية القاضي الشيخ خلدون عريمط ورئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو وعدد من الوزراء والنواب وشخصيات، إلى أن "اعتبارا من الغد، يدخل البلد مرحلة الإعداد لورشة نيابية وحكومية جديدة وأهم بند على جدول أعمال المرحلة الجديدة هو كيف نواصل سياسة حماية الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي"، موضحاً أن "منذ سنتين ونحن نصارع عواصف المنطقة لنحمي البلد، ولقد قلبنا الطاولة، أول مرة وثاني مرة وللمرة العاشرة، ونجحنا في تعطيل كل سياسات التعطيل، والفوضى والفلتان، وقطعنا كل الطرق على الفتنة في بيروت وصيدا وطرابلس وعرسال وغيرها، وانتخبنا رئيسا للجمهورية، ونجحنا في تشكيل حكومة، وعاود مجلس النواب عمله، واقرينا الموازنة، ووضعنا قانونا للانتخاب وحصلت الانتخابات، وحرّكنا عجلة المؤسسات والتعيينات الإدارية والأمنية والقضائية والدبلوماسية".
وتابع:" عاد الجيش والقوى الأمنية ليلعبوا دورهم، وجبنا العالم لتجديد الثقة بالدولة والشرعية والمؤسسات، وعقدنا مؤتمرات لدعم لبنان في باريس وروما وبروكسل، وكرّسنا معادلة النأي بالنفس، لتكون عنوانا لحماية هوية لبنان وعلاقاته مع الأشقاء العرب".
وأشار إلى أن "قبل سنتين، كان البلد مثل سيارة من دون دواليب ولا مقوّد ولا وقود، سيارة بزمور فقط، كل ما تقوم به هو إحداث ضجيج النفايات في الطرقات، وضجيج القلق على المستقبل، وضجيج التحريض على الفتنة"، لافتاً إلى أن "بعد سنتين، أصبح البلد في مكان آخر، أصبحنا أمام دولة يجب عليها أن تكمل طريقها، وأمام مؤسسات يجب أن تقوم بواجبها في تحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد، ووقف مسلسل الهدر".
وأضاف:"إننا نرى المنطقة كيف تغلي وما يحصل في سوريا، وجميعنا سمعنا عن بدعة القانون رقم عشرة الذي صدر في سوريا، وهذا القانون لا وظيفة له إلا منع النازحين السوريين من العودة إلى بلادهم وهو يهدد مئات آلاف النازحين بمصادرة أملاكهم إن لم يعودوا خلال مهلة معينة، وهذا القانون يعنينا نحن في لبنان لأنه يقول لآلاف العائلات السورية: ابقوا في لبنان".
ولفت إلى أن "صحيح انه لدينا مسؤولية تجاه الأخوة النازحين ولكن علينا مسؤولية أيضا تجاه بلدنا وهذا الأمر يفرض علينا أن نحمي البلد من الهزات الخارجية، وأنا على ثقة بان البلد قادر على تجاوز المصاعب رغم الكلام العالي، الذي لا يقدم ولا يؤخر"، مشيراً إلى أن "الدولة تقوى يوما بعد يوم، وأنتم في جمعية خريجي المقاصد، قيمة مضافة لقوة لبنان وللأصالة في بيروت".
وتوجه في بداية الإفطار بـ "بأحر التعازي من جمعيتكم لرحيل أحد أبرز خريجي المقاصد، المرحوم الدكتور سهيل بوجي، الذي كانت خسارته خسارة شخصيا لي، ولنا جميعا، ولبيروت ولبنان".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا