Beirut
16°
|
Homepage
القومي الاجتماعي يوضح: لا اقالات وخلافات داخل الحزب
المصدر: mon liabn | الجمعة 01 حزيران 2018 - 17:00

بعدما نشر "ليبانون ديبايت" مقالا بعنوان "هل بدأ الانقلاب على أسعد حردان؟"، يشير إلى أزمة يعاني منها الحزب السوري القومي الاجتماعي نتيجة إقالات واستقالات، أوضح المكتب الإعلامي للحزب أنّ المقال تضمن مجموعة كبيرة من المزاعم والمغالطات المسيئة.

وقال في بيان: "نشر موقعكم اليوم، 1 حزيران 2018، مقالاً حول الحزب السوري القومي الاجتماعي تضمن مجموعة كبيرة من المزاعم والمغالطات المسيئة، وذلك نتيجة انقياد كاتب المقال إلى "مصادر" متخصّصة في وضع سيناريوات لأزمات وهمية، وهي "أزمات" لا تعصف إلاّ في مخيلة أصحابها.

ولأن المقال المنشور، إرتأى أن هناك أزمة في الحزب القومي، بانياً على خبريات وأقاويل من هناك وهناك، ومن دون الرجوع الى الجهة المعنية في الحزب وهي عمدة الإعلام، فهذا يعني أن هناك اصراراً متعمداً على تمرير خبريات لا اساس لها من الصحة، الهدف منها هزّ صورة الحزب القومي في خضم استحقاقات سياسية لبنانية. ولذلك، يعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي، أولاً: احتفاظه بحقه في مقاضاة كل من يعمل على تشويه صورته، وثانياً: بالتأكيد على الحقائق التالية:


1ـ إن الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب مؤسسات، وهو بمصالحه المركزية وهيئاته المسؤولة كافة، يخضع حكماً الى منطق المؤسسة، بقوانينها وبأحكامها الدستورية، وبالتالي، فمن الطبيعي أن يكون للانتخابات النيابية اللبنانية التي حصلت مؤخراً، حيزا كبيرا من الدرس والنقاش داخل مؤسسات الحزب، وهذا سلك طريقه مع تقديم رئيس الحزب الأمين حنا الناشف تقريراً للمجلس الأعلى بشأن الانتخابات، وهذا الأمر بات ملك مؤسسات الحزب العليا، فلا اتهامات ولا تحميل للمسؤوليات جزافاً، لأن الكلٌ في الحزب يتحمل المسؤولية، وهذا هو منطق التقيّد بالمؤسسات.

2ـ تحدث المقال عن "اقالات واستقالات واعتكافات وخلافات وتشتت"، وانطلق من النظرية الوهم "خربت" لتبرير الكلام عن الأزمة الوهم. وحول هذا الموضوع بالذات، يهم عمدة الإعلام أن تؤكد بأن لا اقالات البتّة في الحزب، ولا اعتكافات في السلطة التنفيذية، فجميع العمد يمارسون مسؤولياتهم كاملة، وأي عميد لم يحضر جلسة لمجلس العمد، لسبب ما أو مهمة، لا يصنف معتكفاً، أما الاستقالات، فعلى مرّ الدورات الرئاسية قدم الكثير من العمد استقالاتهم لأسباب مختلفة وقبلت، وفي هذا الاطار توضع استقالتي عميد الخارجية وعميد شؤون الأساتذة الجامعيين وقد قبلهما رئيس الحزب وأجرى المقتضى الدستوري، وبالتالي قد يستقيل أي مسؤول مركزي وفي أي وقت، لكن هذا لا يعني أن هناك ازمة حزبية.

أما الحديث عن خلافات وتشتت داخل الحزب القومي، فهي الصورة التي ترسخ في أذهان من يتربصون بالحزب ضعفاً، ولذلك نطمئن هؤلاء المتربصين بأن الأحقاد والافتراءات والأكاذيب والحفر والدهلسة والنميمة، لن تؤتي اكلها مع حزب واجه أعتى التحديات في تاريخه، وخاض أصعب المواجهات وانتصر.

3ـ لقد خرج المقال المنشور عن مألوف المقاربات المنطقية، وسجل أكثر من مخالفة ومفارقة في السياق، فتحدث عن أزمة بين الفريق الواحد، ومن ثم عن "وراثة السيطرة" بين جيل وآخر، وعن "عقلية حكم إلغائية" وعن "عاصفة عظيمة"، وغير ذلك من العبارات الكبيرة، والتي لا وجود لها على الاطلاق إلا في سياق خطة الحزب الصراعية ومن أجل النهوض القومي.
واضح، أن العبارات الرنانة والثقيلة المستخدمة، لها اهداف واجندات، ونحن في هذا السياق لا نستهدف كاتب مقال بعينه على انه جزء من هذه الأهداف، فقد نشرت بعض الصحف والمواقع مقالات في ذات الاتجاه ولم يتغير في مضمونها شيئا، سوى الأسماء والاسلوب، وهذا يدلل على أن الحزب القومي في مرمى استهداف خبيث، على غرار الاستهدافات التي سبقت، وخرج منها الحزب منتصراً. لأن القوميين الاجتماعيين وان اختلفوا على رأي ليسوا افرقاء كما يتخيل للبعض، فهم منتمون الى حزب واحد، يؤمنون بعقيدة واحدة، ويبرون بقسم واحد.

4ـ إن الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي خرج قبل عامين من مؤتمر قومي عام، تحت شعار "حزب أقوى ودور أفعل"، وقد قدم نموذجاً راقيا في ترجمة المسار الديمقراطي، وهو مسار لم تشهده اكثر الدول ديمقراطية، وذلك لأن حزبنا حزب مؤسسات يطبق أحكام دستوره، فكيف يتجرأ أحد على القول بأن "الديمقراطية ضربت (الحزب) في مقتل! إنها حقاً لمفارقة تنطوي على حقد دفين على مسيرته وانجازاته.

الحزب القومي ذهب الى ترجمة شعار مؤتمره، وهو يمضي قدماً في هذا الاتجاه، ولا نخال أحدا يغفل حضور الحزب القوي في الشام، ودوره الفاعل في مواجهة الارهاب الى جانب الجيش السوري، ولا نخالُ أحداً ينكر انتشار الحزب في كل مناطق لبنان، ووزنه السياسي المعبر عنها بالموقف الصلب في مواجهة الطائفية والمذهبية وتمسكه بالوحدة الوطنية.

إن قوة الحزب القومي لا تقاس بنتائج انتخابات نيابية على اساس قانون انتخابي جوّف مفاعيل النسبية بالدائرة الطائفية، بل تقاس بالحضور والثبات والموقف والكلمة.

قوة الحزب القومي في قوته، في فكره وعقيدته ومبادئه، في فرادته وتميزَه وتمايزه، في مسيرته وتضحياته وشهدائه. لذا، فان من يتوهم أن بامكانه أن يظهر الحزب بصورة الضعيف، واهم، لأن الحقيقة ساطعة كالشمس لا تحجبها مقالات مشبوهة وموصولة بمن يناصب الحزب العداء.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"أمنيات"... دعوةٌ من حجار بشأن إعادة النازحين! 9 السحر سينقلب على الساحر 5 عسكر على مين؟... على جبل لبنان 1
"امطارٌ وبرق ورعد"... منخفض جوي جديد يسيطر على لبنان! (فيديو) 10 توضيحٌ سعودي بشأن الخمور والمنتجعات السياحية! 6 تفاصيل "مثيرة" كشفها مقتل سوري في الدورة... شارع عقيل خارج "الدولة"! (فيديو) 2
المنخفض الجوي وصل لبنان... وتحذيرٌ لمناطق ستنال حصّة الأسد! 11 عن "كومندوس" جريدة "الأخبار" 7 إعلامية لبنانية في ذمة الله 3
مندد بـ"تشويهات تاريخية"... إيران تحظر بث مسلسل مصري! 12 الراعي في ضيافة سركيس... اليكم ما تم بحثه (فيديو) 8 إليكم مواعيد دفع رسوم السير لسنة 2024 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر