تعليقاً على انذار رئيس بلدية زحلة المهندس أسعد زغيب، أدلت رئيسة مهرجانات زحلة الدولية ميريام سكاف بالبيان الآتي:

"يتفّنن رئيس بلدية زحلة في صناعة اليأس وتصديره لمحيطه، ويبدع في تهريب كل جهة طامحة الى الانماء والازدهار في المدينة.

بعد أن "هجرّنا" المهندس اسعد زغيب العام الماضي من بارك جوزيف سكاف في زحلة ومنعَ الكتلة الشعبية من اقامة مهرجانات الصيف ضمن مساحة البارك مشترطاً مهرجاناً لليلة واحدة فقط، لجأ رئيس البلدية هذا الصيف الى أسلوب جديد في التطويق ومارس دوره كمتخصص في شؤون الاحباط وذلك عبر ضرب كل مساعينا الفنية وتوجيه انذار الى مهرجانات زحلة الدولية محذراً من استخدام هذا الاسم تحت طائلة اللجوء الى القضاء.

لقد وصلنا هذا الانذار بعد أن كانت لجنة مهرجانات زحلة الدولية قد بدأت اعداد برنامجها لهذا الصيف في فورم الياس سكاف والتزمت بوعود فنية متنوعة من لبنان الى العالم .

قد نتفهّم الحروب الطاحنة لاقفال بيت سكاف سياسياً وندرك ان هذه الحروب ما تزال قائمة وعلينا توقع المزيد منها، لكن لم نكن لنتوقع انها ستتخذ هذا المنحى الفني الانمائي والذي كان من شأنه يعزز مكانة مدينتنا على خارطة مدن المهرجانات الدولية على غرار حفلات العام الفائت.

ثم اننا نستغرب أشد الاستغراب اقدام بلدية زحلة على استعمال اسم استخدمناه في مهرجاناتنا العام الماضي وهناك مراسلات بيننا وبين البلدية ثبت هذا الامر وقد تعاطى معنا القيّمون في البلدية في حينه تحت اسم مهرجانات زحلة الدولية بالذات.

ان القضية بحد ذاتها ستكون موضع متابعة قضائية من قبلنا في الآتي من الايام لتبيّان الحقوق الحصرية، لكن بحثنا اليوم هو حول ايجاد سبب واحد يدفع برئيس بلدية الى شن حرب ضد مهرجان فني ثفافي يمول نفسه بنفسه، في وقت يقدّم السيد زغيب المنح المالية لمهرجانات تصرف من جيوب الدولة والناس.

يحاربنا السيد زغيب ويوجه الانذارات علماً أنه هو من قرر الاستيلاء على اسم مهرجانات زحلة الدولية ولا بد أنه تابع نجاحاتها ومستوى دقة تنظيمها العام الماضي.

وعليه فان الانذار الموجه للجنة مهرجانات زحلة الدولية يفترض بنا ان نوجهه نحن الى رئيس البلدية وليس العكس.