Beirut
16°
|
Homepage
اسود لـ"ليبانون ديبايت": لا اثق بجعجع
المحرر السياسي | الاثنين 10 أيلول 2018 - 0:01

يبدو ان كلام رئيس حزب القوت اللبنانية الدكتور سمير جعجع لم يهز كيان النائب زياد أسود، وفي تعليق له على مهاجمة جعجع التيار وأدائه مباشرة من دون "لف او دوران"، اعتبر أن كلام جعجع، "عادي" جدا، فـ "بالشكل ليس من له مأخذ على أدائنا يكون على حق"، والعكس صحيح، اما في المضمون فيوضح اسود أن "الغاء القوات" ليس واردا ابدا في قاموس الوزير جبران باسيل، لكن مواقف القوات تحولت وتبدلت منذ وصول الرئيس عون الى بعبدا ودخولهم الحكومة بحصة وازنة تفوق حجمهم الطبيعي يومها انسجاما مع المصالحة، وتجلى ذلك بتسمية كتلتهم النيابية "بالجمهورية القوية"، وقبلها تشديدهم على انتقاد اداء التيار ووزرائه باستمرار، كذلك سعيهم المستمر لتخريب عمل رئيس الحكومة عبر علاقاتهم الخارجية، وبالتالي "الحرتقة" المستمرة على العهد، اذا لا يكون بذلك "الحق" على التيار والوزير باسيل.

اما الخطأ الأكبر الذي يرتكبه المسيحيون بشكل عام يقول اسود، فهو الحديث الدائم عن "حلم" بناء دولة دمرناها بايدينا باتفاق القاهرة يوم سمحنا للفلسطيني بحمل السلاح، وللسوري بحمل السلاح وخضعنا لاميركا وللسعودية وتعاملنا مع الاسرائيلي.

ويوجه اسود عبر موقع ليبانون ديبايت سؤاله لجعجع: "كيف نكون نحن اذا حماة الوطن بهذه الحالة وكيف يكون لنا حلم وقضية وكنا في صلب الحكم وكيف نحلم ببناء وطن دمرناه بادائنا السياسي العام وبادائنا السياسي والقانوني والدستوري، وبمبادئنا العامة التي لا تساعد على بناء دولة، وجيش، ودستور؟...


ويضيف اسود:" عندما نجلس على ابواب السفارات ونستمع الى "المطالب" الخارجية وننفذ اجنداتهم في لبنان نكون بيدنا قد دمرنا القضية، والوطن"!

اسود يرى أن جعجع يحاول أن يزرع في عقول المواطنين ما هو مستحيل، فمن سيقتنع او يصدق بأن التيار "يخرب العهد" وهو "حاميه"! فكيف يكون "حاميه" وهو من شجع على "اعتقال" رئيس حكومته وبالتالي ضرب هيبة الدولة القوية العادلة؟

ويضيف اسود: انا كمسيحي ماروني، لا اؤمن بشعار "موتوا ليحيا الوطن"، الدعوة الى الموت لا تبني دولة، انما بالفكر نبنيها، فالدولة لها اسسها واهمها الدستور، واصفا " الطائف" الموجود حاليا بالدستور "المشلع" ، الذي يمكن لكل طائفة ان تفسره على هواها، فالقوات اللبنانية كان حزبا شريكا اساسيا في الاتفاق وبفرضه على اللبنانيين، ما يعني ان هناك خطأ وعلينا تصحيحه، فلا يمكننا اذا ان ننطلق من خطئ ما ونبني عليه مستقبلنا.

لبسنا ثوب الطائف يقول اسود نتيجة حرب طائفية بين "الدولة والميليشيا" مع علمنا انه لا يمكن لاحد ان يحكم بهكذا دستور، ولا يمكن لاحد ان يلجأ لهكذا دستور لحل المشاكل العالقة.

اسود اكد انه لا يثق بجعجع ولا بكل هذه "البروبغاندات" و"الشعارات" التي تحفز على خلق اندفاعات لدى جيل الشباب، مطالبا بشرح القضية المسيحية ودورها اليوم، تلك القضية التي مرت وتمر كما قال بتخبط، وباتت وسيلة ل"تهييج" الشباب فقط! ما قضية المذاهب والطوائف اليوم؟ ما حلم الطبقة السياسية اليوم؟ ما هي القضية التي تحتاج تضحية بحياة وارواح الشعب! فلنتوقف وننهي هذه "المهزلة" ولننتقل الى تنفيذ "مطالب" الشعب "وحقوقهم" بالكهرباء والماء وفرص العمل يختم اسود حديثه....
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
منصوري يكشف سبب تأخر المصارف بتطبيق القانون 166 9 بعد الإعتداء على محامية وتحرُّك القضاء... إليكم ما فعله الزوج! (فيديو) 5 بعد تغريدة أشعلت المملكة السعودية... وهاب "مُحاصر" بالشائعات! 1
إهتمام قطري بآل الحريري 10 إنخفاضٌ في أسعار المحروقات! 6 الساعات القادمة حاسمة... تحرّكات "مفاجئة" تلوح في الأفق! 2
كمينٌ مُركّب لحزب الله... إسرائيل تستخدم ساتر دخاني لسحب الخسائر! 11 الحلبي يعدّل عطلة عيد الفصح الأرثوذكسي 7 بلبلة في صفوف قوة الـرضوان والسيّد يتدخل شخصيًا... يا ويلكن ويا سواد ليلكن! 3
جلسة التمديد تفضح علاقة باسيل بأعضاء كتلته… نائب يتحول إلى ساعي بريد 12 "إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة"... بيان من "الضمان" 8 إلى القوات وحلفائها… حان وقت الإستقالة 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر