مشاهد لوميض البرق بتشكيلاته المختلفة حول الكعبة المشرفة، يوم السبت الماضي، أجبرت العديد من عشاق التصوير الفوتوغرافي لتوثيقها باحترافية، مقدمين صوراً تحكي جمال المنظر، وقدرة الخالق سبحانه.

المصور يوسف بجاش، التقط العديد من الصور للبرق، وهو يحيط #برج_الساعة_بمكة، في مشهد مهيب، ليوثق العديد من الصور، التي قام ببثها عبر حساباته في مواقع التواصل.

وفي حديث لـ"العربية.نت" قال بجاش: "التقطت العديد من الصور في ليلة البروق على مكة، واتخذت مكانا يتيح لي التصوير في منطقة الخالدية، وتمركزت في موقع مرتفع لألتقط العديد من صور تشكيلات البروق".

المصور بجاش، تخصص في تصوير مكة المكرمة وما حولها، وقد جهز لهذه المهمة أدوات للتصوير الفوتوغرافي، تتنقل معه أينما ذهب، وحينما داهم البرق منطقة الحرم الشريف، فوراً تأهب بأدواته ليخرج بلوحات ضوئية تاريخية.

وقال بجاش: "إن تصوير البرق يحتاج لبعض الإعدادات الخاصة بالكاميرا، وهي معروفة لدى المصورين المحترفين، كسرعة الغالق وفتحت العدسة والتصوير المتتابع بحيث ألتقط صور البرق بالسرعة المطلوبة".

وأضاف: "أن صور البرق وهو ينغرس في الأرض بالقرب من المنطقة المركزية، تجعل كل مصور يلتقط هذه الزاوية، حسب رؤيته والتقاطاته وكذلك استعداده للقطة".

وخص المبدع بجاش "العربية.نت" بصور لم يتم نشرها مسبقاً، من صور البروق وهو يرى أن تصوير البرق مخاطرة في بعض الأوقات، خصوصا إذا ما كنت قريباً من منطقة البرق.

محمد غازي، المصور الثاني الذي التقط صوراً للبرق على منطقة الحرم المكي الشريف، قال: "كنت في منطقة بعيدة جداً عن الحرم المكي، والتي أتاحت لي التقاطة مختلفة ومكملة لما التقطه يوسف بجاش".

"محمد" مصور يهوى عدسة التصوير، التقط مجموعة من الصور للبرق في مكة يوم السبت الماضي، بعد عاصفة رعدية هطلت بأمطار وصواعق على الحرم المكي.

وقال غازي: "لي ثلاث سنوات مصور، وفي بدايتي وفقتُ بالتقاطة البرق، الذي نزل على منطقة الحرم المكي ليخرج بصورتين تم نشرهما وتناقلهما الناس".