استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، اليوم الخميس وفداً من كتلة نواب اللقاء الديمقراطي.

وتسلم الرئيس عون، رؤية اللقاء والحزب التقدمي الاشتراكي من الاوضاع الاقتصادية الراهنة والتدابير التي يمكن اعتمادها، وفقا لوجهة نظر الحزب واللقاء، لانجاز مرحلة النهوض الاقتصادي المقبلة مع تدابير معينة في كل القطاعات، اكان ذلك في القطاعين العام والخاص او بالنسبة للضرائب والجباية والكهرباء وغيرها من الامور.

كما عرض الوفد للاوضاع الراهنة والتطورات الاخيرة في الجبل، حيث نقل عضو الوفد الوزير مروان حمادة عن الرئيس عون حرصه على ان يسود القانون والشرعية كل انحاء البلاد وليس الجبل فقط.

وشدّد الوزير حمادة بإسم اللقاء، على أنّ "حرص الرئيس عون يلتقي مع حرص رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الابقاء على السلطة الشرعية المطلقة في الجبل وكل لبنان".

وأكمل:"كان الجو طيبا جدا في اثناء هذه الزيارة التي نبدأها لعدد من القيادات العليا السياسية ولعدد من الاحزاب لتبادل الآراء ولملء الفراغ الذي نخافه جميعا في الوضع السياسي الذي يحتم علينا ان نلتف حول بعضنا البعض لانقاذ البلد".

وعن وجود خطوات لتخفيف الاحتقان الذي حصل في الجبل مؤخرا، أجاب حمادة:"نحن طوينا هذه الصفحة، واتصور ان الاستاذ وليد جنبلاط وليس فقط في التغريدات لا بل حتى بالتصريحات اوضح الامر وقال انه سيشرح ذلك قريبا في برنامج مطول على التلفزيون".

وشدّد على أننا "لا نعتبر ان ثمة اشكالا لا يزال قائما في الجبل، بل هناك مشكلة بين القضاء وشخص معين، يهتم بها القضاء والشخص المذكور. اما الوضع في الجبل في كل مناطقه وقراه فهادىء جدا والقوى الامنية والشرعية تبسط سلطتها في كل مكان، ولا توجد اي مشكلة في اي قرية".

ورداً على سؤال عما يحكى عن حكومة الـ 32 وزيرا كمخرج للازمة الحكومية القائمة، قال حمادة:"لا استطيع ان اعطي رأيا، ولو كان وليد بك موجودا لكان اعطاكم رأيه".

وختم:"لم يعرض علينا بالتفصيل كيفية تشكيل الحكومة، ولا زلنا على موقفنا القائل بحكومة وحدة وطنية تضم الجميع، وبالتالي، فإن نصيحتنا للجميع بدءا من فخامة الرئيس الى الرئيس المكلف "خدونا بحلمكم وايدنا بزناركم"، والشعب اللبناني برمته يريد ذلك.