بعد توتر الاجواء خلال اعتصام العسكريين المتقاعدين في ساحة رياض الصلح بالتزامن مع إنعقاد جلسة مجلس الوزراء برئاسة الرئيس سعد الحريري، وبعدما حاول المعتصمون الدخول الى السراي الحكومية لمقابلة وزير الدفاع الياس بو صعب ومناقشة مطالب المعتصمين معه، دخل وفد من العسكريين يتألف من ٣ عمداء هم محمود طبيخ وسامي الرماح ومنير عقل الى السراي والتقوا بو صعب.

وقدم الوفد لبو صعب عدداً من المطالب المقدسة بحسب ما وصفها المعتصمون، وابرزها عدم المساس بالرواتب والطبابة والتقديمات المدرسية مع التأكيد على عدم المساس بما يسمى "اللوازم العسكرية".

من جهته، حمل الوزير بوصعب مطالب العسكريين المتقاعدين إلى مجلس الوزراء لمناقشتها والبت بها.

وقال بو صعب بعد لقائه الوفد: "سمعت مطالبهم وهناك الكثير من المخاوف لديهم هي بالأساس أمور غير مطروحة أساساً للنقاش".

واسف "لما حصل من حرق اطارات وغيرها من الامور التي لا تليق بالعسكريين المتقاعدين"، مشيراً الى انه "تمت زيادة 35 مليار كمساعدات اجتماعية وطبابة تعود المنفعة منها للعسكر".

واكد اني "لا اتحمّل مسؤولية التغيير في التدبير 3 أو 4 لأن في الأمر مسؤولية كبيرة، والبعض فسّر انني قلت انني لا اتحمل مسؤولية تخفيض رواتبهم".

واشار الى ان "البند الذي يستخدم في سائر المؤسسات العامة والقاضي بحسم 3% من الرواتب سيطبق على العسكر وهذا هو ما أقر الأمر الذي ازعج البعض، لكن في المقابل قلنا ان 35 مليارا ستزاد للعسكر".

من جهته، لفت العميد رمّاح الى اننا "بحثنا مع وزير الدفاع موضوع الاقتطاعات من رواتب العسكريين في الخدمة الحالية والمتقاعدين، وسنعقد جمعية عمومية لاتخاذ القرارات المناسبة".