Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
لهذا لن تصوّت "القوات اللبنانية" على الموازنة
فادي عيد
|
الجمعة
12
تموز
2019
-
0:23
"ليبانون ديبايت" - فادي عيد
وضع مصدر سياسي مسيحي، موقف رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع في الإعتراض على الموازنة بشكلها الحالي، ضمن سياق المسلك الطبيعي الذي امتازت به "القوّات اللبنانية" داخل السلطة عبر مجاهرتها دون تردّد لكل خطوة تتعارض مع ثوابتها أو رؤيتها السياسية والإقتصادية.
وإذ أثنى المصدر على إنسجام "القوّات" مع نفسها، اعتبر أن ما تمارسه "القوات" يُعدّ الأداء المُعارض الأسلم بين كل "المعارضات المشتّتة" ، كونها استطاعت أن تستفيد من موقعها داخل السلطة في إحداث الفرق في الكثير من الأماكن، بالتوازي مع قدرتها على تسجيل التحفّظات والإعتراضات بكل حرية وفعالية، على عكس ما يُروّج خصومها.
وقال المصدر السياسي المسيحي نفسه، أن المشكلة الأساسية لحزب "القوّات اللبنانيّة" مع الموازنة، أنها أكثر من عادية في ظروف استثنائية للغاية، وبالتالي، هي لا تتماشى مع وضع كالذي نعيشه اليوم في لبنان، ولا تؤدي ما هو مطلوب منها، على رغم وجود بعض البنود الجيّدة فيها، والتي ساهمت "القوات" بالوصول إلى إقرارها، وستصوِّت بالموافقة على هذه البنود، بل كانت ستصوّت على الموازنة ككل لو تم البدء بتطبيق بعض الإصلاحات العمليّة التي كان من المفترض أن نقوم بها منذ أن انطلقت عملية مناقشة الموازنة، والتي لا تتطلّب سوى قرار سياسي من قبيل إقرار إكتتاب المصارف والرسوم على الإستيراد، والأهم من هذا كله البدء بتطبيق مجموعة إصلاحات كان من المفترض البدء بتنفيذها البارحة قبل اليوم.
ف"القوات" تابع المصدر نفسه، ساهمت بكل جدية ومسؤولية في مناقشة الموازنة بنداً بنداً، ولكنها تتساءل مثلاً لماذا لا تقفل المعابر غير الشرعية؟ وما الذي يحول دون ذلك؟ ولماذا لا يصار إلى إشراك القطاع الخاص مع القطاع العام؟
وتعتبر "القوات" أن ما أُقرّ غير كاف على الإطلاق ولا يتناسب مع الوضع الدقيق للبنان، وأكدت "القوات" أن ما تطرحه اليوم ستصل إليه جميع القوى السياسية لاحقاً، لأنه لا خلاص للبنان سوى من خلال خريطة الطريق التي رسمتها، ولا يمكن للبنان أن يصل إلى شاطئ الأمان الإقتصادي إذا لم يسلك هذه الطريق.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا