أصدر المكتب الإعلامي في وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار، بيانًا، أشار فيه، الى أنّ "بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تناولت خبرًا غير دقيقٍ مفاده انه تم العثور في قلعة بعلبك على عظام طفل عمره 7200 سنة قبل الميلاد، وبأنه أضخم اكتشاف سجل في القرن الحديث".

وحرصًا على دقة المعلومات المتداولة، أوضحت وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار، أنّه "استنادًا إلى القوانين والأنظمة والمراسيم التي تنظم الحفريات والتنقيبات الأثرية، تستكمل بعثة أثرية ألمانية، تحت إشراف المديرية العامة للآثار، أعمالها الأثرية في وسط باحة معبد جوبيتير والتي تتوقف نهاية هذا الشهر".

ولفتت، الى أنّ "هذه الحفريات اسفرت عن اكتشاف عظام بشرية لطفل وجدت ضمن السوية الأثرية التي تعود إلى حقبة البرونز الوسيط أي حوالي 1800 سنة قبل الميلاد، على أن يتم التحديد بدقة الفترة الزمنية بعد الانتهاء من الدراسة لمجموعة اللقى الأثرية المكتشفة".

وأكدت الوزارة، أنّ "أي اكتشاف أثري في مدينة بعلبك سوف يساهم في إلقاء الضوء على التاريخ العريق لمدينة الشمس"، طالبةً من "الجميع توخي الدقة عند نشر المعلومات العلمية الأثرية، شاكرة جميع المهتمين بالتراث الوطني، واستعدادها لتزويدهم بالمعلومات الدقيقة عن هذا الموضوع أو غيره من مواضيع التي تتمحور حول الإرث الثقافي".

وفي وقت سابق، نشرت "جمعية دعم الشباب اللبناني CR Group" على صفحتها عبر "فيسبوك، خبراً عن العثور على عظام طفل عمره 7200 سنة قبل الميلاد في قلعة بعلبك.

واعتبرت الجمعية، أنّ "هذا الاكتشاف هو الأضخم في القرن الحديث".

ولفتت الصفحة، الى انه "سابقاً تم اكتشاف عظام بشري عمره 3200 سنة وأطلق عليه اسم (اوتزي او رجل الجليد)".

وختمت:"هكذا اكتشاف يقود الى اعتبار مدينة بعلبك اقدم مدينة على وجه الأرض ولديها اقدم انسان على وجه الأرض".