"ليبانون ديبايت"
بدأت الشراكة بين غرفة التجارة والصناعة في زحلة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" عام 2008، بهدف دعم صناعة الأغذية وتأمين معدات المعامل والمختبرات المتطوّرة من أجل ضمان جودة المنتجات واحترامها للمعاهدات الدولية وشهادة الإعتماد الدولية ايزو 17025.
وفي جولةٍ نظّمتها السفارة الأميركية في بيروت للإعلاميين، حول المشاريع التي تدعمها الوكالة، كان اللقاء الأوّل في غرفة التجارة والصناعة في زحلة حيث جال الصحفيون على المختبرات وتعرّفوا الى المعدّات ومنها التي قدّمتها "USAID"، وكان الشرح مفصّل عن طريقة العمل وكيفيّة إجراء الفحوص الجرثوميّة وفق معايير "مؤسّسة المواصفات والمقاييس اللبنانية - ليبنور".
رئيسة دائرة المختبر السّيدة عايدة فرح، أكدت بدايةً، أنّ "المختبر حائز على شهادة ايزو 17025، ويخضع للكشف والرقابة سنويًّا من أجل ضمان حفاظه على المعايير الدولية المطلوبة، كما ويتعاون في قضايا كثيرة مع وزارات الصناعة والصحة العامة والإقتصاد والتجارة والزراعة".
وإذ تحدّثت عن الفحوص المهمة التي يجريها المختبر والتي يساعد فيها الصناعيين واصحاب المطاعم والمؤسسات للتأكد من منتجاتهم، شدّدت، على الشفافية والسرية والأمانة في تعاملها مع المصانع من ناحية احترام خصوصية كل معمل.
وعند شرحها عن التحاليل التي يجريها المختبر، توقّفت فرح عند تحليل مهم جدًّا لكن قلّة من الناس تعرفه وهو المتعلق بالسموم الفطرية، التي من شأنها أن تضرّ كثيرًا بالصحة ولها تداعيات سلبية جدًّا، وهي ما تكون موجودة عادةً في القمح او الرز او البهارات وما يحمل رطوبة أو عند حفظ المنتج بطريقة خاطئة فعندها يكون معرّضًا للسموم الفطرية.
المسؤول في الوكالة عن المشاريع الزراعية وتنمية القطاعات الريفية في لبنان الاستاذ شربل حنا، تحدّث كذلك، عن دور الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في قطاع الانتاج الغذائي اللبناني، وحرصها على دعم المشاريع وملاحقتها خلال فترة التنفيذ والوقوف الى جانب الأشخاص والشباب والطامحين الى تحقيق مشروع معين وليس بالضرورة المؤسسات الكبيرة في القطاع الخاص.
الوكالة التي بحوزتها اكثر من 5 ملفات، دخلت الى جانب الغرفة في تطوير المختبر المتخصص بالصناعات الغذائية وفحص مياه الشفة وتلك المبتذلة، كما وشاركت شابين لبنانيين هما جويل واندره حجار في مشروعهما لإنتاج الالبان والاجبان من حليب الماعز العضوي تحت شعار "Go baladi" ومشاركتهما النجاح في مصنعهما الذي أسٍّس عام 2016 في قبّ الياس البقاعية، والذي انتقل اليه الصحفيون في محطّتهم الثانية، حيث تعرفوا من خلال جويل مهندسة المواد الغذائية على منتجاتهم وكيفية العمل في المصنع وتطويره مع الوكالة الأميركية لينعكس ايجابًا ليس فقط عليهما او على المؤسسة "Hajjar Foods" بل على منتجي الحليب والعمّال، لحثّهم على البقاء في أرضهم كما فعلت هي وشقيقها ووالدها على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وفي متابعة، لمشاريع "USAID"، فإنّ دور الوكالة الى تزايدٍ وانتشار، ما ينفي الأخبار التي تفيد بأنّ الولايات المتحدة تسحب يدها شيئًا فشيء عن دعم لبنان بعد العقوبات الأخيرة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News