لفت رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في اول اطلالة اعلامية بعد فوزه بانتخابات رئاسة التيار للمرة الثانية عبر الـ"OTV"، الى اننا "تكتل لديه هامش من التنوع، والنائب شامل روكز ليس منتسباً للتيار وهو من الشخصيات المستقلة".

وحول موضوع المصالحة مع القوات اللبنانية، اشار الى اننا "وضعناه جانباً وقد نجح، أما رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع فهو يريد أن يعيش معارضة عنيفة ضد "التيار" و"العهد"، ونتمنى ان يعود للتفاهم لأننا نتشارك في نفس الحكومة".

وتمنى "العودة الى روحية اتفاق معراب ولكن جعجع لا يريد، هو يفضّل ان يمارس حالاً من المعارضة العنيفة للحكومة ويا ليته يقتنع بالعودة الى الاتفاق".

وعن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قال باسيل: "لا سبب لان تكون العلاقة سيئة مع الوزير فرنجية، واتمنى ان تصطلح الامور ولكن لا تجاوب من جانبه حتى الآن".

وبشأن حزب الله، لفت الى ان "قيادة الحزب تقدّر صراحة، واتمنى المزيد من التعاون لمحاربة الفساد".

وأكد اننا "ولا يوم اردنا ان لا تكون العلاقة جيدة مع الرئيس نبيه بري، واليوم الوضع الاقتصادي يقربنا من بعضنا اكثر".

وذكر باسيل انني "اتفقت مع النائب تيمور جنبلاط ووالده على ضرورة تحقيق مشاريع انمائية، وهذا لا علاقة له بالمسار القضائي المستقل في حادثة قبرشمون".

واشار الى ان "بيننا وبين تيار المستقبل تباينات ولكننا مصممون على العمل معاً وعلى الشراكة الوطنية التي نستعيدها ونعززها ونمارسها".

وأكد وزير الخارجية ان " تحالفنا مع النائب طلال ارسلان ثابت، ونحن تيار صلب في مبادئه ومرن بحركته ونقدر على ان تكون علاقتنا طيبة مع جميع الاطراف وهذا هو التيار الذي يشبه لبنان".

وقال: " نحب ان تكون "الكتائب" في الحكومة، وخضت معارك من اجل دخول "الكتائب" في حكومة "العهد" الاولى رغم العمل على التفاهم مع "القوات" اللبنانية والبلد يحتاج الى الجميع".

واشار باسيل الى ان "من حق اللبنانيين ان تطالب الحكومة بقرارات جذربة، ولم نعد نملك ترف عدم اقفال المؤسسات التي لا لزوم لها من "مجلس الجنوب" الى "صندوق المهجرين".

وعن النازحين السوريين، قال باسيل: "لبنان يجب ان يلزم المجتمع الدولي بان يعطي لبنان نفس مقدار الدعم الذي يعطيه للنازحين السوريين وهذا ما يقوم به الرئيس التركي".

ولفت الى ان "خطة الكهرباء أصبحت في موضع التنفيذ من خلال طرح المناقصات لنحصل في الـ 2020 على الكهرباء، وبعدها نقوم بزيادة التعرفة".

وأكد اننا "مع حق المرأة اعطاء الجنسية لأولادها ولكن في الموضوع السوري والفلسطيني اذا سمحنا بالموضوع سيؤدي ذلك الى كارثة في البلد".

وختم رئيس التيار بالحديث عن ذكرى 13 تشرين، وقال: "13 تشرين محطة سنوية نتوقف عندها كل عام، وندعو الجميع للمشاركة بها لارسال رسالة ضمانة للبلد أن في لبنان تيار مستقل يحمل قضية لبنان وكرامة الانسان اللبناني".