"ليبانون ديبايت"

بعد شغور دام بضعة اشهر في مجلس القيادة في قوى الامن الداخلي صدرت برقية عن مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان تمّ من خلالها ملء الشغور في ثلاثة مواقع في مجلس القيادة، بعد خلافات سياسية أدت الى فرملة عملية التعيين، إضافة الى وضع ستة ضباط في التصرف.

وقد تمّ فصل كل من العميد جهاد الحويك الى وحدة القوى السيارة، والعقيد فادي صليبا الى المفتشية العامة والعقيد فرنسوا رشوان الى الخدمات الاجتماعية. وقد تمّ فصلهم بموجب البرقية كمساعد أول على ان يصدر مرسوم تعيينهم كقادة وحدات بالاصالة بوم الاثنين عن مجلس الوزراء.

كما تمّ وضع العميد ايلي برادعي والعميد ميلاد بطرس الخوري والعقيد ايلي كلاس والعقيد شربل عيد والعقيد احمد حلاوي والعقيد ايلي تابت بتصرف اللواء المدير العام,

وتم فصل العميد طوني البيطار الى وحدة القوى السيارة كمساعد ثان، والعقيد صفوح حاجيه الى قيادة وحدة القوى السيارة.

يُذكر ان "ثلاثة ضباط في مجلس القيادة (من الطائفة المسيحية) تمّ إحالتهم الى التقاعد خلال الاشهر الماضية من دون ان يصار الى تعيين ضباط مكانهم بالاصالة بسبب الخلافات السياسية حول الاسماء بين مدير عام قوى الامن الداخلي من جهة والوزير جبران باسيل من جهة أخرى".

وقد أحيل تدريجاً الى التقاعد كل من العميد فارس حنا قائد وحدة الخدمات الاجتماعية (موقع ماروني) في نيسان الماضي من دون تعيين ضابط مكانه، حيث أصدر اللواء عثمان برقية في 5 نيسان عيّن بموجبها العميد أنطوان ذكرى مكان حنا، لكن اعتراض باسيل على الاسم فرمل التعيين وبعد ضغط من الرئيس الحريري تراجع عثمان عن برقيته. ثم تولي العميد طوني بيطار، مساعد العميد فارس حنا، المهام حالياً بالوكالة.

وفي الأول من تموز الماضي، أحيل المفتش العام (موقع كاثوليكي) العميد جوزف كلاس الى التقاعد، حيث استلم مساعد كلاس العميد ميلاد الخوري مهام المفتش العام بالوكالة. وقبل اسابيع أحيل قائد القوى السيارة (موقع ماروني) العميد فؤاد خوري الى التقاعد.

يُذكر، أن "تعيين أعضاء مجلس القيادة يتم بناء على اقتراح من المدير العام ومن ثم يصدر مرسوم يوقّعه كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير المال".