أوضحت مصادر حزب القوات اللبنانية عبر مقالٍ للصحفية بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط"، أن القيادة كانت على تنسيق مع رئيس "التقدمي الاشتراكي" لاتخاذ خطوات مشتركة، "لكننا بالنهاية لا نلوم أحدًا، إذ نتفهم أن لكل طرف توقيته وتوجهه واعتباراته، ونحن لنا رؤيتنا وأولوياتنا التي دفعتنا لاتخاذ قرار الاستقالة، وإن كنا نفضل لو ترافقت مع استقالة وزيري الاشتراكي".
وأضافت المصادر: "ما حصل لن يبدل شيئًا في طبيعة العلاقة التي تجمعنا بحليفينا، لكن أمام قواعدنا وناسنا كما أمام المد الشعبي الجارف، لا يمكن أن نستمر بهذه الحكومة، وندعو الرئيس الحريري للقيام بالمثل".
وأشارت المصادر، إلى أنّ "المطلوب حاليا تشكيل حكومة اختصاصيين لأن الحكومة الحالية غير قادرة أن تقود مرحلة الإنقاذ الاقتصادي، فالمشكلة ليست في الأوراق الاقتصادية بل المشكلة في: من يطبق ماذا".
وفي الوقت الذي لم يصدر أي موقف رسمي عن "الوطني الحر" من استقالة وزراء "القوات"، رحَّب مصدر قيادي عوني بهذه الاستقالة، لافتًا، إلى أن "القواتيين كانوا يمارسون المعارضة من الداخل فيعرقلون المشاريع الحيوية للبلد طامحين لتحقيق مزيد من الشعبية، أما اليوم فقد تغير الوضع وانضموا إلى الصفوف التي كان يتوجب أن يكونوا فيها منذ البداية".
وقالت المصادر: "لكن المفارقة أن حليف جعجع أي جنبلاط تركه في منتصف الطريق، ونحن نفضل اليوم لو ينضم إليه لننصرف نحن للعمل والإنجاز".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News