أكد وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، أن أولويته "منذ اليوم الاول هي صغار المزارعين الذين يشكلون ما يقارب 90% من العاملين في القطاع الزراعي، لأنهم المؤشر الفعلي على خير وسلامة لبنان"، واعدا أنه "لن يسمح للمحتكرين الكبار بالاستئثار بالقطاع الزراعي على حسابهم، في ظل الإجحاف الكبير اللاحق بهم على مدى السنوات الماضية".

وخلال استقباله وفدا من الاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان برئاسة يوسف محي الدين، شدد على أن "النهوض الاقتصادي يعني النهوض بحميع القطاعات الاقتصادية وفق منهجية علمية ومن بينها القطاع الزراعي".

وتطرق اللقاء إلى "توصيات مؤتمر النهوض بالقطاع الزراعي الذي عقد في القصر الحكومي، وسبل التعاون لتحويلها الى قرارات تنفيذية لما فيه مصلحة المزارعين، إضافة الى ملف زراعة القنب الهندي لأغراض طبية، وتحديد مناطق الزراعة وتشكيل مجلس ادارة لهذا القطاع".

وكان مرتضى استقبل مدير وحدة ادارة مخاطر الكوارث في رئاسة مجلس الوزراء زاهي شاهين وممثلة وزارة الزراعة في الوحدة، وتم استعراض مهام الوحدة ومناقشة الملفات التي تدخل في إطار مهام وزارة الزراعة، وفي مقدمها الجراد والحرائق.

كما استقبل وزير الزراعة، وفدًا من مربي الابقار في لبنان وذلك للبحث في ملف انتاج الحليب الطازج وتسعيره وارتفاع كلفة الاعلاف والادوية البيطرية ومخاطر تراجع الثروة الحيوانية".