"ليبانون ديبايت"

تبيَّن انّ المدير العام لوزارة المال المُستقيل آلان بيفاني، قد أدلى خلال مؤتمره الصحفي بأرقام ومقاربات تتناقض مع الأرقام المذكورة في خطة الحكومة لاسيّما فيما يتعلق بالخسائر وسُبل معالجتها، ما حمَّل أحد المسؤولين على التعليق بأن أرقام الخطة باتت من الماضي ولم يَعُد أحد يتكلَّم عنها سوى رئيس الحكومة حسان دياب الذي يعيش حالة إنكار للواقع بعد ان تهاوى مستشاروه واحداً تِلو الآخر.

وعَلِم "ليبانون ديبايت"، ان السبب الحقيقي لإستقالة بيفاني يعود إلى إيجاده عملاً له ولزوجته في الخارج، وقد استغلَّ الخلافات حول أرقامه ليُقدِّم استقالته من منصبه بحجَّة تسجيل موقف إعتراضي لم تُفْهَم أسبابه حتى الآن، لإعتماده أسلوب المُواربة في إطلالاته.