اقتربت ساعة الصفر في سجن رومية المركزي، والسجناء يستعدون لإطلاق شرارات غضبهم التي قد تُفجر بركانًا أمنيًا غير مسبوق.

وأفادت معلومات "ليبانون ديبايت"، بأن العفو العام هو السبيل الوحيد لمنع المساجين من الإنتفاض للخروج من السجن الصغير، وذلك بعد تسجيل مئات الإصابات بفيروس كورونا داخل السجن عمومًا ومبنى المحكومين خصوصًا.

وفي هذا السياق، أكد أحد نزلاء مبنى المحكومين في رومية لـ "ليبانون ديبايت"، أن التحركات ستبدأ اليوم الإثنين، وذلك بعد إنتهاء المهلة التي أعطيت للدولة من أجل الافراج عن السجناء.

ولفت إلى أنهم (السجناء) "سيقومون بأي شيء من أجل الخروج من "الحبس" حتى لو كلفهم الأمر حياتهم"، محذرًا القوى الأمنية من "إطلاق النار على المساجين لأنهم لن يتمكنوا من توقيفنا وردعنا، وسنتمكن من فتح السجون والخروج منها".

وأشار إلى أننا "لن ننتظر فيروس كورونا ليقتلنا واحدًا تلو الآخر، في حين أنه يمكن إقرار قانون العفو العام وإنقاذ المساجين من الموت خنقًا داخل غرف رومية المظلمة".

وعليه، هل يشهد سجن رومية المركزي ثورة دموية لا أحد يستطيع تحمل تداعياتها؟ أم أن كورونا سيجبر معارضي العفو العام على الرضوخ والموافقة عليه.