نشرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، تحقيقًا للصحافية أميمة شمس الدين بعنوان: "نقباء السوبرماركت والافران ومحطات المحروقات طمأنوا المواطنين: كل المواد متوافرة ولا داعي الى التهافت فالاكتظاظ يزيد من تفشي الوباء".
أوضح خلاله، رئيس نقابة اصحاب السوبرماركت نبيل فهد ان "التهافت حصل قبل بدء تطبيق قرار الاقفال العام لان الناس خافوا من عدم حصولهم على المواد الغذائية خلال فترة الاقفال".
أضاف,"نقابة السوبرماركت حذرت من ان توصيل المواد الغذائية عبر خدمة الدليفري غير ممكن عمليا، والسوبرماركت غير قادرة على تلبية حاجات المواطنين لمدة 10 ايام بالاصناف الطازجة والمعلبات وكل انواع المواد الاستهلاكية، لان خدمة التوصيل الى المنازل تستوجب قوة بشرية وشاحنات وسيارات، وهذا غير متوافر".
وأشار، الى ان "خدمة الدليفري موجودة في بعض السوبرماركات او بعض فروعها، وهي ليست اساسية، و لا احد لديه القدرة اللوجستية لتوفيرها".
ولفت الى ان اصحاب السوبرماركت "طلبوا لقاء مع المعنيين لايصال وجهة نظرهم، لكن ذلك لم يتم واوصلنا صوتنا عبر احد اعضاء لجنة كورونا، لكن لم يستجب طلبنا لان هناك من يعتقد ان السوبرماركت تؤدي الى تفشي الوباء، انما هذا غير صحيح لأنها متشددة جدا في اجراءات الحماية من كورونا، وملتزمة كل القرارات مثل تحديد عدد الناس داخلها واحترام المسافة الآمنة وارتداء الكمامات".
وإستغرب "قرار اقفال السوبرماركت"، مشيرًا الى انها "لم تقفل في كل بلدان العالم بل تم توسيع وقت الخدمة للمواطنين تجنبا للكثافة والاكتظاظ".
ولفت الى انهم "لم يشاركوا في اجتماعات اللجنة لاعطاء رأيهم، مع انهم قطاع حيوي واساسي في حياة المواطنين".
وحذّر من ان "الاكتظاظ سيؤدي الى زيادة اعداد المصابين، مع اننا نتخذ كل الاجراءات المطلوبة".
وتمنّى "اعادة النظر في قرار اقفال السوبرماركت وان تمدد ساعات الفتح لمنع الاكتظاظ".
بدوره، رأى نقيب اصحاب الافران علي ابراهيم ان "لا مبرر لتهافت المواطنين على الافران منذ اول من امس، مع اننا زدنا ساعات العمل، والعمال يعملون فوق طاقتهم لمدة 8 ساعات اضافية، لكن الناس لا يقتنعون"، مُشيرًا إلى ان "الافران مستثناة من قرار الاقفال، وهي ستفتح يوميا من الثامنة صباحا الى الثالثة بعد الظهر"، لافتًا ان "بعض الاصناف بدأت تفقد من الافران كالكعك بسبب التهافت".
وطمأن المواطنين الى ان "الطحين و الخبز متوفران والضغط والتهافت غير مبررين وسيتسببان في ازمة نفاد الاصناف وسيزيدان من تفشي الوباء بسبب الاكتظاظ".
وإعتبر ان "قرار الاقفال كان يجب ان يتخذ من قبل لان الاستثناءات ادت الى ازدياد اعداد المصابين وتفشي الوباء".
من جهته، طمأن ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا المواطنين الى انه "لن تكون هناك ازمة في توافر مادة البنزين خلال الاقفال العام، ولا داعي للتهافت على محطات البنزين قبل بدء الاقفال، فالمحطات كلها ستفتح وتعمل في الاوقات المحددة لتوفير الطلبات الاكثر الحاحا".
وأشار، إلى ان "الموزعين سيقومون، بدورهم، بالتوزيع على المستشفيات وتلبية اي طارئ".
وأكّد اننا "سنفتح كالعادة وسننفذ قرار التعبئة وسنوزع البنزين على المحطات طبيعيا"، مُشيرًا الى ان "قرار الاقفال يستثني محطات البنزين والموزعين والشركات المستوردة".
ولفت أبو شقرا الى ان "الجعالات الموضوعة للمحطات والموزعين غير كافية اطلاقا"، مُذكّرا وزير الطاقة بالجعالات لأنها لم تعد مقبولة في ظل الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار"، موضحًا انهم "تقدموا بمذكرة الى وزير الطاقة والمديرية العامة للنفط ولا جواب حتى الآن في هذا الخصوص".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News