Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"سمّ الأفاعي الذي انفجر في بيروت" بين التدويل والتوطين... من سيدفع الثمن؟
إستال خليل
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
23
شباط
2021
-
17:54
"ليبانون ديبايت" - إستال خليل
انفجار الرابع من آب الذي لا يُغتفر... انفجارٌ رسَمَه إبليس وخططت له شياطين الأرض، نيترات السم الذي لفحته الأفاعي ووُضع في عنبر الجحيم وتسبب بالمذبحة الكبرى... 200 ضحية وآلاف المتضررين، وصلوات الأمهات لن تتركهم! صلوات رائحتها بخور وميرون، لن تترك المجرم ينال عقابه على الأرض فقط، بل تتوسّط مع الله ليكون عقابه في الآخرة أفظع وأشنع.
ولم ينسَ أحد اتصال الموت، الذي تلقاه فوج إطفاء بيروت، في ذلك اليوم المشؤوم وتسبّب باستشهادهم. ومنذ ذلك الحين وأهالي شهداء فوج الإطفاء لا يعرفون النوم.
أما مفاجأة التحقيقات، فكانت تنحية القاضي فادي صوان عن قضية إنفجار المرفأ لأسباب اعتبرها أهالي شهداء الإطفاء "غير مقنعة أو سياسية" وتعيين القاضي طارق بيطار، رئيس محكمة الجنايات في بيروت، محققا عدليا في القضية خلفا لصوان.
وتواصل موقع "ليبانون ديبايت" مع أهالي شهداء فوج الإطفاء لمعرفة رأيهم حول هذا التغيير.
ويقول وليم نون شقيق الشهيد جو نون: "شبعنا حكي! نحن مع التحقيق الدولي، ونشدد على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لكشف الحقيقة. ولا نستطيع أن نحكم على أداء القاضي بيطار من الآن، فنحن بانتظار أن ينهي دراسته للملف، نريد أن يأخذ القضاء مساره الصحيح لنصل إلى الحقيقة".
بدورها، قالت أنطونيلا حتي، وهي شقيقة الشهيد نجيب وإبنة عم الشهيد شربل حتي، إن "القاضي بيطار هو قاضٍ كفوء، وحقق نجاحاً في عدة قضايا استلمها، لكن المشكلة ليست بالقاضي، المشكلة بمحاولات تسييس القضية وتغيير مسارها لمصالح البعض الشخصية. ولكن نحن متفائلون، وندعم التحقيقين المحلي والدولي، آملين ألّا يكون مصير القاضي بيطار كمصير القاضي صوان".
وتابعت: "حتى بالتحقيق الدولي، فثقتنا ليست كاملة لأننا عندما طلبنا صوراً للأقمار الصناعية والأنتربول من الدول لم نرَ التجاوب المنتظَر، لكننا سنبقى نحاول ولن نتعب حتى نصل الى الحقيقة".
ولفتت حتي إلى أنهم ينظمون تحرّكاً يوم 6 آذار، في ذكرى مرور 7 أشهر على انفجار المرفأ تحت عنوان "شاحنة جحيم بيروت"، وسيشارك فيه كل الذين تضرروا من انفجار المرفأ بشكل مباشر أو غير مباشر.
أما دايفيد ملاحي، وهو شقيق الشهيد رالف ملاحي، فيقول: "مصرّون على التحقيق الدولي".
وتابع: "ليثبت التحقيق المحلي نزاهته بالفعل وليس بالقول".
ويقول جيلبير قرعان، وهو خطيب سحر فارس: "نحن مع القضاء المحلي ونثق فيه وكل ما نريده هو الحقيقة، وما شفنا خيره من شره للقاضي، ولكن بحسب ما نسمعه عنه، فيبدو قاضياً نزيهاً".
وتابع: "أنا ضد التحقيق الدولي لأن ما من دولة سلّمتنا قمراً صناعياً يفيدنا في التحقيق، فالدول كلها ضدنا، وثقتي بالقضاء اللبناني أكبر بكثير من ثقتي في القضاء الدولي. ولكن لكل منّا وجهة نظره، المهم أن نصل إلى الحقيقة".
وأكد قرعان أن "عائلة الشهيدة سحر فارس هي ضد تدخل أي حزب في القضية".
بدوره، قال بيتر بو صعب، شقيق الشهيد جو بوصعب عن مسار التحقيق: "ناطرين لنشوف... ولكننا سمعنا أخباراً جيدة عن نزاهة القاضي بيطار".
وأضاف: "أنا مع التحقيق الدولي، ولكن لكلّ منا (كأهالي شهداء) رأيه. فخطيب الشهيدة سحر هو ضد التحقيق الدولي، لأنه لا زال يثق بالقضاء اللبناني، بينما نحن فَلا. مرت 7 أشهر ولم نرى موقوفاً واحداً... على كل حال أتمنى أن يكون التحقيق المحلي نزيهاً ومن وثق به على حق."
وتابع: "نحن سنتابع مع القاضي بيطار حتى النهاية، وفي المقابل سنعمل على الوصول إلى التحقيق الدولي... فكلّ ما نريده هو الحقيقة وفقط الحقيقة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا