"سبوت شوت"

أثار خبر تلقي عدد من النواب اللبنانيين لقاح كورونا غضبًا كبيرًا، وصل صداه إلى الخارج، فهل كانت ردة الفعل هذه مُبرّرة؟

في هذا السياق، إعتبر النائب السابق اسماعيل سكّرية أن حجم ردة الفعل التي أعقبت تلقي بعض النواب اللقاح أعطيت أكبر من حجمها، "فطالما الذين تلقّوا اللّقاح من النواب فوق العمر المطلوب أي فوق الـ75 عامًا وقد تم الإتصال بهم وفق الأصول، فلا مشكلة، وهذا الأمر لا يحتاج الى ردة فعل عنيفة ".

ولفت سكرية في حديثٍ لـ"سبوت شوت" الى أن "الملاحظة الوحيدة التي تسجل في هذا الأمر هو مكان تلقي النواب اللقاح، أي في المجلس النيابي، وهذا الأمر يتحمّل مسؤوليته المشرفون على المنصة وعلى الأشخاص المسؤولين عن تطبيق سياسة اللّقاح"، منوّهًا بأن "تجاوزات كثيرة حصلت في هذا السياق ولم تأخذ هذا الحجم من الضجة، فمثلًا هنالك أشخاص تلقّوا اللقاح عن أشخاص آخرين".

وعبّر سكرية عن إستيائه من كلام المدير الإقليمي للبنك الدولي الذي هدّد فيه بأن مؤسسته قد تعلّق تمويل اللقاحات ودعم جهود التّصدي لفيروس كورونا في جميع أنحاء لبنان بسبب عدم إلتزام السياسيّين بالنّظام. مذكّرًا إياه بأن "هذه اللقاحات أعطيت إلى لبنان بقرضٍ وهي دين عليه وليست "مَكرَمة"، فـ"يطوّل باله علينا شوي وما يعطينا دروس".