"سبوت شوت"

رأت الإعلامية غادة عيد أن التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت كان يجب أن تبدأ من "نقطة الصفر، أي عند لحظة إعطاء الأمر بإنزال وتخزين نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت".

وفي هذا السياق، إستغربت غادة عيد في مقابلةٍ عبر "سبوت شوت" كيف أن "قاضي العجلة في بيروت جاد معلوف الذي أمر بتعويم وإفراغ وتخزين باخرة الأمونيوم في المرفأ، لم تتم محاسبته، فهو الأساس في هذا الموضوع، وقضية الباخرة تحوّلت بين يديه الى قضية مزمنة بعد الكم الهائل من المراسلات التي كانت ترد اليه ويتم رفضها من قبله".

وذكّرت عيد بـ"المراسلة التي قامت بها إدارة الجمارك للقاضي معلوف والتي نبّهته من خلالها بخطورة هذا الموضوع"، معتبرةً أنها "يجب أن تكون سببًا في إنطلاق محاكمته، فالجمارك أرسلت له بعد شهر و 12 يومًا من تاريخ قراره بإفراغ حمولة السفينة مراسلةً تحذره فيها بأن البضاعة التي على متن السفينة خطرة جدًا، فما كان منه الى أن رد هذه المراسلة شكلًا، بحجة ان مديرية الجمارك ليس لها حق بمراسلته، على الرغم أن القانون 393 يجيز لها القيام بالمراسلة, علماً أن القانون يشير الى أن مدير الجمارك هو المخول تمشيل المديرية مباشرةً امام كل المحاكم".

وشددت غادة عيد على أن الذي حدث "ليس له تفسير، فهل القاضي معلوف لا يعلم بالقانون؟ وهل أهمل عمدًا؟ هل يا ترى ورده إتصال ما من جهةٍ معينة؟"، قائلةً، "نريد الإجابات عن هذه الأسئلة".

وسألت، "لماذا لم تتم محاسبة جاد معلوف حتى الآن؟ لماذا تصر بعض الأطراف على إعتباره خارج إطار المساءلة والمحاسبة".

وفي الختام، شددت غادة عيد على أن قرار القاضي جاد معلوف "جمّد النيترات والمتفجرات، فهل كان هذا هو الدور المخول به القاضي معلوف من قبل جهةٍ ما؟!".

يتبع...