تحدّث عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش، عن "قرارٍ لتسريع عملية تشكيل الحكومة"، كاشفاً أن "الزيارتين اللّتين قام بهما الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي إلى القصر الجمهوري تؤكّدان على ذلك".
وأشار في حديثٍ لـ "الأنباء الإلكترونية"، إلى أنّ "الرئيس المكلّف لم يقف على رأي الكتل بموضوع الأسماء التي حملها إلى عون لأنّ الكتل النيابية التي إلتقاها أول من أمس أبلغته تمنيّاتها بتشكيل الحكومة، ولم تشترط عليه أسماءً معيّنة، وهو يعمل من وحي ما سمعه منهم لأنّه لا توجد شروط مسبقة"، متوقعاً تشكيل الحكومة في غضون أسبوع، "إذا سارت (الأمور) كما نرغب".
بدوره، لفت عضو تكتّل "الجمهورية القوية"، النائب وهبي قاطيشا، في حديثٍ لـ "الأنباء الإلكترونية"، إلى أنّ "السلطة الحاكمة أدركت مؤخراً ضرورة إنقاذ العهد، لذلك تقوم بعملية ماكياج للعهد، واصفاً المعطيات بالصعبة لأنّ تشكيلها قد يستغرق وقتاً".
وأضاف، وبعدها ستنشغل بإعداد البيان الوزاري ثم تذهب إلى التصويت على الثقة، ونكون قد دخلنا في معمعة الإنتخابات، ولن تتمكّن من التفاوض مع صندوق النقد لأنّه سيقول لميقاتي، "حكومتك ستشرف على الإنتخابات، وبعدها ستتشكّل غيرها، فكيف يمكننا أن نفاوضك؟" .
|