"ليبانون ديبايت"

أصدر المُحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار إستنابة قضائية طلب بموجبها من شركة بيروفيرتاس ( Bureau Veritas)‏، هي شركة متخصّصة في الإختبار والتفتيش، تزويده بكافّة المُستندات عن عمليات الكشف التي قامت بها الشركة على بواخر نيترات الامونيوم منذ العام 2012 إلى العام 2020، على إعتبار أنّها هي من قام بالكشف على الباخرة "روسوس" التي حملت نيترات الأمونيوم إلى لبنان.

ويُحاول البيطار معرفة إنْ كانت هناك شحنات قامت بها شركة "سفارو ليمتد البريطانيّة" التي تعود ملكية شحنة بيروت إليها، قبل أو بعد الشحنة المذكورة، ولفهم كيفية سير عملية تجارة نيترات الأمونيوم الدولية.

ولكنَّ الطلب من شركة تتواجد في 140 دولة من خلال شبكة تضمّ أكثر من 1500 مكتب ومختبر وأكثر من 78000 موظف، يعني آلاف المستندات والتقارير وبالتالي يتطلب ذلك اشهر طويلة لجمعها وتحليلها، أيْ أنّ التحقيق يَسير بإتجاه "أزلي" لن تكفي السنوات المُتبقية من إعمار المعنيين ربما لتشهد نهايته.