"ليبانون ديبايت"

يجول وفد من البنك الدولي، يضم نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، والمدير الاقليمي لدائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا جان كريستوف كاريه على المسؤولين اللبنانيين. وسبق لوزير الإقتصاد أمين سلام أن التقى بلحاج وكاريه أمس لمناقشة تمويل مرتقب للبنك الدولي لمشاريع زراعية واجتماعية.

في هذا الشأن، قال الوزير سلام، أن "زيارته الى الولايات المتحدة الأسبوع المنصرم كانت بهدف توسيع برامج الأمن الغذائي مع البنك الدولي".

وقال، في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، "أمس تم ابلاغي رسميًا أن البنك الدولي رصد مبالغ لم تُعلن بعد، لتنفيذ برامج متعلقة بشكل مباشر بكل ما يخص الأمن الغذائي في لبنان".

وأكد سلام أن "حصة لبنان جيدة جدًا، لأنهم رصدوا 30 مليار دولار عالميًا، وكون لبنان من أكثر 3 دول معرّضين لتداعيات الأمن الغذائي تم رصد حصة كبيرة له".

وأشار الى أن "الوزارة تقوم بتحضير ودراسة للمشاريع ذات الأولوية لدعم شبكة الأمن الغذائي بلبنان، ستتكشف تفاصيلها خلال أسبوعين، وثم سنعمل على مسألة التمويل".

وقال، "بالمعلومات، هناك تركيز من البنك الدولي لدعم البنى التحتية لتطوير الأمن الغذائي، ومنها تأمين الطاقة البديلة ومشاريع الري واستيراد البذور والأسمدة اللازمة وغيرها".

وأعلن أنه "سيصار الى تنسيق مع وزارة الزراعة، ولكن وزارة الاقتصاد هي المعنية بموضوع الاستيراد والتصدير ومسألة الأمن الغذائي لذا سيكون دورها أساسي".

وتابع سلام، "طلبنا أن يكون العمل على مشروع الطاقة البديلة لدعم الأمن الغذائي عبر مشاريع غير مرتبطة بملف الطاقة بشكل عام كي لا يتأخر السير فيه، لأن مسألة الأمن الغذائي تحمل طابع العجلة".

وعن مسألة طلب تمويل لاهراءات لقمح في بيروت، أشار الى أن "كل الأمور قيد البحث ولكن دولة الكويت هي من تلتزم بملف اهرائات بيروت، ولكننا سنبحث بتمويل اهراءات طرابلس والبقاع".