المحلية

placeholder

SPOT SHOT
الاثنين 22 أيار 2023 - 18:43 SPOT SHOT
placeholder

SPOT SHOT

ظافر ناصر يكشف تفاصيل موقف جنبلاط من المسيحيين... ويتحدث عن نوايا مُبطّنة!

"سبوت شوت"

رأى أمين السرّ العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، أن "إستعراض حزب الله العسكري أمس الأحد في الجنوب يأتي لتأكيد المؤكد من الناحية الإستراتيجية، أي أن الجبهة الجنوبية هي تحت سيطرته ليس فقط براً وإنما بحراً أيضاً، ولا أرى أنها موجهة للداخل لأن الداخل يعرف جيداً قدرات الحزب، ولا تدخل كذلك في مسألة الضغط لإنتخاب مرشح لرئاسة الجمهورية، وخير دليل على ذلك هو إنتخاب العماد ميشال عون الذي لم يحصل بقدرة السلاح إنما بعد إتفاق معراب أي بموافقة الطرف المسيحي الآخر".

وعن منع إرتداء المايو النسائي على شاطئ صيدا الشعبي قال في مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر": "المشكلة ليست مع المتدينين في صيدا، إنما مع السلطات الرسمية ومع البلدية التي تخالف مبدأ الحرية الشخصية المصانة في الدستور اللبناني. أما من يريد تطبيق المعايير الدينية فليطبقها على نفسه ولا يفرضها على الآخرين، فالحرية الفردية محترمة في لبنان وعلى الدولة اللبنانية إتخاذ موقف واضح في هذا الموضوع".

وحول إنزعاج رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط من الموقف العربي تجاه سوريا وعودتها إلى جامعة الدول العربية أوضح أن "جنبلاط كان منزعجاً من قراءة هذه الخطوة بعد مرور 11 سنة من الدمار والتهجير في سوريا، فما هي شروط العودة؟ وهل هناك شروط ستفرض على النظام السوري؟ وهل هذا النظام لايزال يملك قراره؟ وهل كل الذي سعى إليه الشعب السوري لم يعد مهماً؟ وهل هناك مقابل تجاه هذه العودة؟".

وتابع، مشيراً الى الإستحقاق الرئاسي اللبناني مؤكداً أن "المطلوب من لبنان هو التفاهم على إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إصلاحات جدية، وحتى اليوم هذا غير متوفر، لأن جميع الأطراف ينتظرون متغيرات خارجية، علماً أن الموقف العربي السعودي واضح في هذا الشأن كذلك الموقف الإيراني، فهذا موضوع لبناني بحت، ومبادرة الحزب التقدمي الإشتراكي تقوم على الحوار بين الأطراف اللبنانية كي يتمكنوا من إنتاج رئيس".

وأضاف، "جزء من المشكلة هو مسيحي مسيحي ولكن لا يكفي الإتفاق المسيحي لأن رئاسة الجمهورية مسألة تعني الأطراف اللبنانية كافة وعلى الجميع التفاهم لإنجاح العهد، وإذا كانت السعودية تطالب اللبنانيين بمواصفات معينة للرئيس العتيد على اللبنانيين أولاً تغيير مقاربتهم السياسية، فالمطلوب قرار حاسم بالعمل لوطنٍ يسوده القانون خارج المحسوبيات السياسية والطائفية والزبائنية".

وإعتبر أن "كلام النائب ألان عون حول ضرورة أن يكون المرشح من التيار الوطني الحرّ كي يتم الإتفاق مع القوات اللبنانية على إسم موحد للرئاسة، شرطاً تعجيزياً، فالقوات أعلنت صراحة أن لا معراب 2 بعد اليوم، وما يمهد له عون في رأيي يتعلق بالحديث عن مجموعة من نواب لبنان القوي تتجه لإنتخاب فرنجية عند اللحظة الحاسمة".

وختم ناصر مبدياً عدم تفاؤله بحل للأزمة اللبنانية في المدى المنظور "فلا تباشير بقرب الحل ولا بالحوار، والفراغ سيؤدي إلى مزيد من الأزمات السياسية والإقتصادية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة