"ليبانون ديبايت"

عُلم أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، كان قد طلب تأجيل زيارته لفرنسا إلى ما بعد 7 حزيران، أي بعد سينودس المطارنة الموارنة، لكن الفرنسيين أصرّوا على عدم التأجيل.

ووفق المعلومات، فأن الراعي سيبلّغ المسؤولين الفرنسيين، عتبه بسبب تبنّيهم مرشّح رئاسي مدعوم من القوى الشيعية دون التشاور مع غالبية الموارنة، خصوصاً وأن فرنسا تُعتبر الأم الحنون للبنان ولأجلها تُقام القداديس في الكنائس.

كما سيحثّ البطريرك الماروني المسؤولين الفرنسيين، على المساعدة في إنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت، لكنه لن يدخل في لعبة الأسماء.