لفت عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب ملحم رياشي إلى أن "هناك تعادل سلبي في مجلس النواب ولذلك يجب أن يكون هناك بحث حقيقي عن مرشح ثالث للرئاسة يتقاطع عليه اللبنانيون للوصول إلى رئيس للجمهورية ونحن متجاوبون مع الخيار الثالث".

وأضاف في حديث لـ"الجديد"، "ما يحصل من القطري أو من الفرنسي ومن اللجنة الخماسية ممكن أن يقرب وجهات النظر من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وأعتقد ان الدور الأميركي – الإيراني أساسي لإنجاز التقاطع اللبناني على رئيس للجمهورية والقطري سيلعب هذا الدور".

وتابع، "لبنان قد يتحول بفعل الواقع الحالي الذي هو فيه إلى "مكب نفايات" المنطقة بأن كل طرف يريد ان يقوم بحرب او لديه قضية خيالية يُرسل إلى لبنان ليحققها كما يحصل مثلا في مخيم عين الحلوة، فإسرائيل تنفي الفلسطينيين الى لبنان وهذا الامر يستدعي انتظام عمل المؤسسات بانتخاب رئيس للجمهورية ينتج حواراً وان نناقش بالعمق اي لبنان نريد".

وأشار إلى أن "الفاتيكان طلب من ماكرون تعديل المبادرة الفرنسية أكثر من مرة".

وأردف، "طرحت مع النائب جورج عقيص مشروع قانون الزواج المدني وطرحناه اختيارياّ احتراماً للأديان ولم يكن ملزماً ولكنه لزوم أساسي للبنانيين الذين لا يريدون الزواج الديني وسنتواصل مع كل القوى السياسية بهذا الشأن".

وقال: "موضوع حياد لبنان يجري العمل لتحويله الى مشروع قانون في مجلس النواب، ونحن على عداء مع "إسرائيل" إلى حين أن يحل الفلسطينيون قضيتهم ونحن نقف معهم".

وختم: "متفائل بأن نصل الى رئيس للجمهورية في تشرين واللجنة الخماسية ستنجح في ايجاد التقاطع على اسم الرئيس".