"ليبانون ديبايت"

يؤكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ، أن "الحزب التقدمي الإشتراكي مؤيد لمبادرة تكتل "الإعتدال الوطني" وهو يدعم أي تحرك يهدف إلى التشاور والحوار، وبالتالي صيغة مبادرة "الإعتدال الوطني" تحظى بقبول واسع، لا سيما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كان إيجابيًا تجاه هذا الأمر".

ويقول الصايغ في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "اللجنة الخماسية ليس بعيدة عن مبادرة "الإعتدال الوطني" لذلك نأمل أن تكون هناك فرصة لإحداث خرق في جدار الإستحقاق الرئاسي"، مشدّدًا على أنه "ليس لدينا أي شروط مسبقة حول إمكانية عقد لقاء التشاوري فيما بعد".

ويتطرّق الصايغ إلى أوضاع الجبهة الجنوبية، قائلًا: "من الواضح أن الأمور تتّجه نحو المسار التصاعدي ونحن نرى ما يجري في غزة والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، كما أن أميركا لم تتمكن حتى الآن امن إقناع نتنياهو بضرورة وقف إطلاق النار، إضافة إلى أن الأمور في لبنان تتصاعد لناحية توسيع الضربات الإسرائيلية ونوعية السلاح الذي ستخدم".

ويضيف: "علينا أن نتوقع الأسوأ لأننا نرى الرسائل التهديدية الإسرائيلية التي تصل عبر الموفدين من الخارج إلى لبنان، لكن الأهم هو أن لا ننجر إلى هذه التهديدات وأن لا نسمح لأي قوى غير لبنانية أن تدخل على خط الصراع".

وحول الزيارة الأخيرة إلى لندن؟ يُشير الصايغ إلى أن "الزيارة كانت متعدّدة العنواين إن كان إقتصاديًا وأمنيًا وسياسيًا، وهي كانت فرصة لإيصال وجهة نظر لبنان من التطورات الحاصلة وبالتالي نقلنا صورة إيجابية وبالمقابل سمعنا بأن هناك إهتمامًا أوروبيًا وبريطانيًا في لبنان، إنما أيضًا لمسنا مخاوف من إمكانية تصاعد وتيرة الأمور على الجبهة الجنوبية لذلك كان هناك إصرار على تطبيق القرار 1701، ونحن بدورنا أكدنا بأن الجانب اللبناني حريص على تطبيقه".