دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ردت سفارة قطر في أميركا، الثلاثاء، على النائب الأميركي، ستيني هوير، بعد بيان حث فيه الدوحة على ممارسة الضغط على حماس لقبول إطلاق سراح الرهائن بشكل معقول ووقف مؤقت لإطلاق النار.

وقال النائب في البيان المنشور على موقعه الرسمي، الثلاثاء: "أمضى المفاوضون قدراً كبيراً من الوقت والطاقة لصياغة هذه الاتفاقيات المقترحة. ورغم أن إسرائيل قالت إنها ستقبل هذه المقترحات، إلا أن حماس إما رفضتها أو عادت إلى طاولة المفاوضات بمطالب مثيرة للغضب مراراً وتكراراً. كما سعت حماس إلى استخدام وسيطها قطر ــ التي ساعدت منذ فترة طويلة في تمويل ودعم وإيواء المنظمة الإرهابية ــ للحصول على تنازلات أكبر من إسرائيل. وبدلاً من ذلك، يتعين على قطر أن توضح لحماس أنه ستكون هناك عواقب إذا استمرت في عرقلة التقدم نحو إطلاق سراح الرهائن وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار. ويجب أن تشمل العواقب قطع التمويل عن حماس أو رفض منح زعماء حماس حق اللجوء في الدوحة.."


وتابع: "إذا فشلت قطر في ممارسة هذا الضغط، فيجب على الولايات المتحدة إعادة تقييم علاقتها مع قطر".

وأضاف: "في كل مرة ترفض حماس أحد هذه الصفقات المقترحة، فإن ذلك يطيل أمد هذه الحرب، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة. إن سلوك حماس خطير بشكل خاص في أعقاب الجهود الإيرانية لتصعيد وتوسيع نطاق هذه الحرب خلال الـ 48 ساعة الماضية. وإذا أردنا إعادة الرهائن وإرساء الأساس للسلام، فيتعين علينا أن نوضح أن تعنت حماس لا يمكن الدفاع عنه".

وقالت السفارة القطرية في أميركا ببيان إنها "متفاجئة" من التهديد بإعادة تقييم العلاقات الأميركية القطرية، مؤكدة على أن قطر وسيط فقط وأن الدوحة "لا تسيطر على إسرائيل أو حماس" لافتة إلى أن الطرفين وحدهما المسؤولان عن التوصل لاتفاق.