"سبوت شوت"

تصدى حارس أستون فيلا إميليانو مارتينيز لركلتي جزاء ونجا من حادث البطاقة الحمراء الغريبة ليفوز فريقه على ليل الفرنسي بركلات الترجيح ويتأهل إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم يوم الخميس.

انتهت المباراة الفوضوية بنتيجة 3-3 في مجموع المباراتين بعد فوز ليل 2-1 في تلك الليلة، لكن الدراما الحقيقية جاءت في ركلات الترجيح مع الفائز بكأس العالم مارتينيز في خضمها.

مارتينيز، الذي حصل على بطاقة صفراء خلال المباراة لإضاعة الوقت، تصدى أولاً ببراعة لإبعاد محاولة نبيل بن طالب ليمنح فيلا الأفضلية في ركلات الترجيح، لكن تم تحذيره بسبب ألعابه الذهنية المستمرة وردود أفعاله تجاه المشجعين الفرنسيين في المباراة.

وحصل اللاعب الأرجنتيني بعد ذلك على البطاقة الصفراء الثانية بسبب تصرفاته الغريبة، وبدا أنه تم طرده ليتم تأجيله بموجب القاعدة التي تنص على أن البطاقات الصفراء التي يتم منحها خلال الوقت الأصلي لا يتم ترحيلها إلى ركلات الترجيح.

وأهدر لاعب أستون فيلا ليون بيلي ركلة الجزاء لكن مارتينيز أثبت أنه البطل عندما تصدى لتسديدة بنجامين أندريه ليحقق الفوز لفريق المدرب أوناي إيمري 4-3.

وسار مارتينيز على طول الملعب للاحتفال أمام جماهير الفريق الضيف المبتهجة.

وقال إيمري عن حارس مرمى فريقه: "إنه مهم للغاية بالنسبة لنا، لديه شخصيته وشخصيته في غرفة تبديل الملابس مهمة للغاية لأنه قائد بخبراته".

وأضاف، "لديه عقلية رائعة حقًا، ثم على أرض الملعب لديه شخصيته ولعب بشكل رائع. لقد تصدى لركلتين من ركلات الترجيح، لذا بالطبع أنا فخور به جدًا، أنا فخور جدًا بجميع اللاعبين".

وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها فيلا إلى الدور قبل النهائي الأوروبي منذ عام 1982، وهو الآن الفريق الإنجليزي الوحيد المتبقي في أوروبا بعد خروج ليفربول ووست هام يونايتد من الدوري الأوروبي يوم الخميس.

وتقدم ليل 2-0 بهدفين عن طريق يوسف يازيسي وأندريه لكن تسديدة ماتي كاش غيرت اتجاهها في الدقيقة 87 لتنتقل المباراة إلى الوقت الإضافي.