"ليبانون ديبايت"

اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في رده على "ليبانون ديبايت" بشأن رأيه من اللقاء الوطني المزمع عقده في معراب بعد غد السبت, أنه قد يكون هناك اختلاف أو تباين في مقاربة الملفات وهو ليس آخرها أو أولها لكن بالطبع اعتدنا على تسميات من هنا أو هناك، في كل الأحوال من حق كل فريق سياسي أو اجتماعي أن يكون له رأي أو مقاربة.

لكن بما أننا في ظرف استثنائي يتمنّى قاسم أن تكون المقاربات من منطلق مصلحة وطنية بعيداً عن أي تجاذبات أو اتهامات أياً تكن أو على أي مستوى كان وفي الملفات الأساسية الوطنية يجب أن تكون مقاربتها منطلقة من ثوابت وطنية ومن زاوية الوحدة الوطنية.

وأشار في هذا الإطار مقاربة ملف النزوح السوري أو حتى موضوع الـ1701, معتبراً أنها من القضايا الأساسية التي تستوجب موقفا لبنانيا موحداً وإلا نقحم أنفسنا في متهات ومهاترات قد لا نصل من خلالها إلى نتائج مرجوة يحب أن تعود للمصلحة الوطنية.

أما بالنسبة إلى موضوع التمديد للمجالس البلدية فيوضح, أنه بغض النظر عن الآراء اليوم في مقاربة الملف نحن مع الإنتخابات البلدية لا سيّما أن البلديات اليوم ليست بأفضل الأحوال، حيث الوضع مهترئ، لكن هناك خطورة من الوصول إلى الفراغ وبما أنه يوجد حل قانوني اليوم سنعتمده لأن الخطورة أكثر في موضوع المخاتير على الأمور اليومية للمواطن، لأن الظرف في الجنوب لا يسمح بإجراء الإنتخابات تحت أي مبرر، لأن الجنوب في حالة حرب ووصل العدوان إلى البقاع وأكبر مثال ما حصل صباح اليوم في دورس.

ويذكّر أنه منذ انطلقت الشراكة الوطنية والتكافل والتضامن الوطني فلا بد اليوم من أن نقارب هذه المسألة أو غيرها من منطلق التوجّه الوطني الواحد فإن التأجيل أفضل الممكن رغم أنه ليس أفضل ما يكون في المستوى الديمقراطي، لكن الظرف حتّم هذا التمديد المطلوب كي لا نصل إلى الفراغ, لا سيّما أن الأمور اللوجستية غير جاهزة لدى الوزارات المعنية ولم يتقدّم المواطنون بترشيحاتهم, كما أن القوى السياسية التي ترفض التمديد لم تحرك ماكينتها الانتخابية أو مرشحيها مما يعني أنها غير مقتنعة اليوم بإمكانية إجراء الإنتخابات.